أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية أن الإمارات أطلقت العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، وفي مقدمتها المتعلقة بتحقيق العدالة والمساواة بين البشر من مختلف الجنسيات والمجتمعات بهدف تعزيز ترسيخ الحريات الدينية والثقافية. وأضاف في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يوافق اليوم أن تلك المبادرات بدأت من بداية العام الجاري والذي أعلنته دولة الإمارات عاماً للتسامح، مشيراً إلى القمة العالمية للتسامح التي عقدت أعمالها مؤخراً برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي نظمت بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح. وأكد القاسم أن أهم حدث عالمي شهده هذا العام هو توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية موضحاً أنه ما بين الحدثين دشنت دولة الإمارات العديد من المبادرات التي استهدفت في مجملها ترسيخ مكانة الدولة في ملف حقوق الإنسان وريادتها في تعزيز التعايش الإنساني بين بني البشر.
مشاركة :