تلخيص المبادئ التسعة لاكتساب المتعة 1- 2 | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 5/21/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

بَعض الكُتب ولَّادة، بمَعْنَى أنَّك حِين تَقرأها تَتولَّد لَديك فِكرة كِتَاب آخَر، وهَذه لَم تَحدُث مَرَّة ولَا مَرّتين، بَل حَصلت مِئَات المَرَّات، ولَكن أقرَب الأمثلَة سَاعة هَذه الكِتَابة، هو كِتَاب مُفيد لعَالِم تَطوير الذَّات الأُستَاذ «كوب ماير» بعنوَان: (أَلف مَبدأ في النَّجاح).. هَذا الكِتَاب هو الذي أَلْهَم أُستَاذ تَطوير الذَّات الآخَر السيّد «بريان تريسي»؛ ليُؤلِّف كِتَابًا آخَر بعنوَان: (مُعجزة الانضبَاط الذَّاتي The Miracle of Self Discipline)، لَخّص فِيه هَذه النَّظريّة إلَى 9 مَبَادئ، حَيثُ صَدَر عَلى هَيئة كِتَاب مَسموع بصِيغة «إم بي ثري»، يَشرح فِيه أهمّية الالتزَام بالمَبَادئ التِّسعة؛ لتَحقيق الانضبَاط والنَّجاح في الحيَاة، ونَظرًا لأنَّ هَذه العَنَاصِر -التي ذَكَرَها المُؤلِّف- مُفيدة، فسَأستَعرضها كَاملة، في أكثَر مِن كِتَابة، وإليكُم هَذه المَبَادئ التّسعة: 1- الالتزَام بعَادة التَّفكير الوَاضِح The Discipline of Clear Thinking هُنَاك 3 أنوَاع مِن النَّاس، الذين يُفكّرون حَقًّا؛ وهُم أقلّية.. والذين يَعتقدون أنَّهم يُفكّرون.. وأخيرًا هُنَاك فِئَة كَبيرة مِن النَّاس لا تُحبِّذ التَّفكير، وتُفضِّل المَوت عَليه.. والطَّريقَة الصَّحيحة للتَّفكير هي: الاسترخَاء يَوميًّا لمُدّة نِصف سَاعة في مَكانٍ هَادئ، ثُمَّ تَدوين المُشكلة أو الهَدَف في وَرقة، ثُمَّ بَحث جميع جوَانب المُشكلة، واستعرَاض الحلُول المُنَاسِبَة..! 2- الالتزَام بعَادة وَضع الأهدَاف يَوميًّا Dailly Goal Setting ابدَأ بسُؤال نَفسك: مَاذا أُريد مِن حيَاتي تَحديدًا؟ مَا هو الهَدف الحَقيقي الذي أُريد أنْ أُحقّقه؟ مَا هي أهدَافي التي أسعَى لتَحقيقها؟ اشترِ دَفترًا واكتُب فِيهِ عَشرة أهدَاف بصيغة المُضَارع، وبطَريقَة إيجَابيّة، ورَاجعها يَوميًّا، وكُلّ يَوم انسَخ هَذه الأهدَاف خَمس مَرّات عَلى الأقَل، وفَكّر بوسَائل تَحقيقها..! 3- الالتزَام بعَادة إدَارة الوَقت بفَعالية يَوميًّا Dailly Time Management هُنَاك قَاعدة تَقول: (إنَّ كُلّ دَقيقة تَقضيها في التَّخطيط؛ تُوفِّر عَليك عَشر دَقَائق في التَّنفيذ)، وبالتَّالي كُلَّما خَطَّطتَ أكثَر، كُلَّما استَفدتَ مِن وَقتك أكثَر، وحَقَّقتَ إنجَازَات أكثَر. اكتُب قَائِمَة بالمَهَام التي تَنوي عَملها في اللَّيلَة التي قَبلها، مُستعينًا بقَاعدة الأولويّة في المَهَام، وقَاعدة 80/ 20 للاستِفَادة القُصْوَى مِن وَقتك، فنَجاحك في إدَارة وَقتك؛ سَوف يُؤثِّر -إيجَابيًّا- عَلى كُلِّ أعمَالك الأُخرَى..! حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي أنْ أُؤكِّد بأنَّنا سنُكمل المَبَادئ التّسعَة في كِتَابة يَوم غَدٍ إنْ شَاء الله..!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com

مشاركة :