قدر لي وبسبب ظرف ما، أن لا أشاهد مبارتي النصر وضمك والفتح أمام الإتحاد عبر شاشة التلفاز وقمت بمشاهدتها عبر الجوال من خلال الحساب الرسمي للقنوات الرياضية بتويتر برابط يوتيوب.سأكون صادقاً معكم، لم أشاهد المباراة بالشكل الذي أريده، أما السبب في ذلك فهو تفرغي لقراءة تعليقات المشاهدين، أماالسبب في تركي لمشاهدة المباراة والتفرغ لتعليقات المشاهدين هو نوعية هذه التعليقات، التي لم تكن تحليلاً للمباراة أو التشكيلة أو توقعات للنتيجة أو تمنيات لفوز الفريق المحبب، ولكن كانت تعليقات صادمه مليئة بالكلام البذيء غير الجيد كلام كله تنابز وتقاذف وتحديات، تعليقات خارجة عن الأخلاق والأدب تحمل بطياتها عدم إحترام للمشاهدين المتواجدين.وسؤالي لهؤلاء المعلقون هل تعتقدون أنكم أنتم الوحيدون المتواجدون؟ألم يدُر في خلدكم تواجد مشاهدين يكبروكم ويصغرونكم عمراً؟ثم ألا تعلمون أن ما تقومون به يدرج ضمن السخافات وسوء الأدب ولا مكان له من الإثارة؟لماذا لا تتفرغوا لمؤازرة فريقكم وتتركوا هذا الأسلوب الهمجي من التشجيع..؟ثم السؤال الموجه لمسؤول القناة باليوتيوب، لما لا تريح الناس من هذه الأشكال من البشر وتعطل التعليقات؟؟الحقيقة ما يحدث شيء مؤسف جداً، فقد نقلنا الإثارة من الملعب إلى مواقع التواصل وكل مكان بسبب سهولة نقل ما نريدوأما السبب كل السبب في ذلك هم أناس شوهوا لقب إعلامي وهم بالأصل جماهير متعصبة سمح لهم بإعتلاء المنصات والظهور عبر الشاشات، وبدلاً من نشر الثقافة الرياضية للجمهور إذا بهم ينشروا التعصب والخسارة كل الخسارة للشخص الذي يريد متابعة برامج نظيفة للأسف الشديد.
مشاركة :