برزت خلافات حادة داخل الائتلاف الرئيسي للمعارضة الموريتانية إلى العلن أول أمس السبت لأول مرة منذ اشتراطها الحصول على رد مكتوب من الحكومة على مقترحاتها للحوار المرتقب. وخرج الساموري ولد بي، القيادي القوي في القطب النقابي للمعارضة، عن صمته ليؤكد أن التيار الأقوى داخل المعارضة يريد الحوار، وأضاف في تصريحات بنواكشوط إن وجود مناوئين للحوار داخل المعارضة مقابل الساعين إليه أمر طبيعي، غير أن التيار الأقوى يريد الحوار. وألمح ولد بي بوضوح إلى رفضه هيمنة زعيم حزب التكتل أحمد ولد داداه الرافض للحوار قبل تلبية جميع شروطه، على موقف المعارضة، وقال إن الناس صبروا كثيراً، لكن في النهاية التيار الغالب في المعارضة يتجه نحو الحوار.
مشاركة :