كما أن هناك عشرة مبشرين، هناك عشرة مبغضين، ومبعدين، وغير مطلوبين، وحيث أن لكل شخص من اسمه نصيباً. آثرت مجلة (الأنتربنور) الأمريكية، أن تسميهم بأسماء الحيوانات، علماً بأن أول من استنطق الحيوانات في كتابه المشهور (كليلة ودمنة)، الفيلسوف الهندي بيدبا، وترجمه للعربية، عبد الله بن المقفع، في القرن الثاني الهجري. الأول عروسة البحر، مخلوقات تعيش في الوهم، تعطيك الأحلام الوردية، ولكن لا تحقق شيئاً في الواقع، هؤلاء يضيعون العمل في الخيال، وفي التصريحات، وفي بناء الأوهام، ولكن سرعان ما تتعثر مشاريعهم، لأنها كانت محض خيال، الثاني، الماعز، من عاش مع الماعز، يعرف أن هؤلاء يعيشون بالصوت، فهم ظاهرة صوتية، يتكلمون طوال الوقت، ويشتكون، ويتندرون، ويعيبون، لاشيء يرضيهم، ولاشيء يقنعهم، ويجترون الكلام لمجرد الكلام، الثالث، الفيل، ليس الموظف السمين، والعياذ بالله، ولكن يُقال أن الفيل أحقد الحيوانات، ولاينسى الخطأ، ولا يغفر، ولايسامح حتى ينتقم، والرابع، ابن آوى، الشخص ذو الوجهين، لا يعمل، ويريد أن يسرق عرق الآخرين. الخامس الطاووس، الذي يريد المرتبة، والاسم، والمكانة، ويرى نفسه خارقاً، السادس، الثعلب، المراوغ، الذي لايعمل ، ويقولون يعطيك من طرف اللسان حلاوة، ويروغ عنك كما يروغ الثعلب، السابع، الضبع المشاغب، الذي لايعمل مع أحد، ولا يرضى بأحد، فهو مشاغب أينما كان، وإن لم يجد أحداً يشاغبه، يشاغب نفسه. #القيادة_نتائج_لا_أقوال القطط الثلاثة الأخيرة، الثامن، والتاسع، والعاشر، كلهم قطط، ولكنهم مختلفون، القط المدلل، والقط الأسود، والقط السمين، المدلل يبحث عن الراحة، ومن يطعمه، ويسقيه، يحب الحفلات، والانتدابات، والسفر، والقط الأسود، المتشائم، الذي لا يعجبه عجب، ولا الصيام في رجب، والقط السمين، قط المال، الموظف الذي يبحث عن الثراء السريع، وهم أهل الفساد والرشاوى.
مشاركة :