المفاهيم العشرة | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في تاريخنا عظماء نجحوا، وفي وقتنا الحاضر عظماء يسعون للنجاح، والنجاح ليس محتكرًا لفئة دون أخرى، أو جنسية دون أخرى، بل هو مفتوح لمَن يستحقه، ووضعت مجلة أمريكية مُتخصِّصة، عشرة مفاهيم لمن يستحقه، نراها اعتيادية، ولكنها مُؤثِّرة. الأوّل، الفكر، فالناجحون يحملون النجاح حتميًّا داخل فِكرهم، مع أنه ليس مضمونًا عمليًّا، لا لهم، ولا لغيرهم، يُؤمنون به قبل أن يروه، ويعملون له كأنه حقيقة، مع أنه ليس له أي ضمانات مُسبقة، وضعوه أمام أعينهم، بدون مقارنة لأنفسهم مع أحد، بينما غيرهم يظل مُتردِّدًا وخائفًا ويبحث عن ضمانات، لو وُجدت لتساوى فيها الجميع. الثاني، المبادرة، لا ينتظرون مَن يكتشفهم، ولا من يدعمهم، بل يعملون على تحقيق أنفسهم بأنفسهم. الثالث، الرغبة في تقديم خدمة للناس، ووضع بصمة في المجتمع. الرابع، الإصرار. الخامس، مستعدون للقيام بأي عمل يتطلب منهم ليُحقِّقوا النجاح، لا يَتأفَّفون، ولا يعتذرون، ولا يتعالون. السادس، يبنون علاقات دائمة وصداقات مستمرة، ويتركون أثرًا طيبًا مع كل من يتعامل معهم. السابع، يؤمنون بوضع إستراتجيات للتخطيط، ووضع الخطط المنظمة، ولكنهم يعلمون أن التنفيذ هو الأهم، والالتزام بتحقيق النتائج هو عين القيادة وجوهرها. الثامن، يُؤمنون بأن القيادة منهج حياة، وليست لحظات انفعالية، لذلك ترى نهجهم القيادي واحدًا، ومستمرًا، بكل أطيافه وبكل شواهده. التاسع، لا ينتظرون فوائد عاجلة، يعطون ويتوقعون المكافأة لاحقًا، لا يُبادلون العطاء بالمصلحة العاجلة، سواء كانوا رجال دولة أو رجال أعمال، أو أساتذة جامعة، نهجهم العطاء أولًا، والفوائد الشخصية تأتي لاحقًا. العاشر، يكتبون تاريخ نجاحهم بأنفسهم ولو داخل دائرة حياتهم الصغيرة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الشاعر الأمريكي هنري ديفيد ثيو: عندما تبسط حياتك وتتواضع، تتغير القوانين، لا الفقر فقرٌ، ولا الضعف ضعفٌ، ولا الوحدة وحدةٌ.

مشاركة :