العوائق العشرة | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في طريق الناجحين عوائق، ولكنها غالبًا تحديات، تجعلنا نعطي أكثر، ونطلق قدر أكبر من طاقاتنا لتجاوزها، وبدلاً من أن تكون عوائقَ، تصبح سلالمَ لنجاحٍ أكبر، ومراتب أعلى، وقد لخصها البعض في عشرة عوائق. الأول، انتظار اللحظة الحاسمة، على قول المثل الصيني، أفضل وقت لزراعة الشجرة كان قبل عشرين عامًا، والوقت الثاني في الأفضلية هو الآن، العقبة الثانية، الوسواس، لتكون الأفضل، وتؤدي العمل على وجه الكمال، وهو بالتأكيد أمرٌ مطلوب ولكن المبالغة فيه هاجس ينقض الحماس، الثالث، انتظار مباركة وموافقة واعتماد الجميع، فالناس فيهم مخذل، وفيهم جبان، وفيهم عديم الخبرة، وانتظار الموافقة منهم ضعف، وتراجع. الرابع الخوف من الناس، ايش يقولون عنّا، والرغبة في الانسجام مع التيار، فالتردد في طرح الأفكار الجديدة، يقتل الإبداع، الخامس، (الحرفوبيا)، فالعمل الحرّ يُسبِّب الخوف والقلق، مثل فوبيا الأماكن العالية، أو الأنفاق الضيقة، كله وهمّ، ويحتاج أن تكسره، بالجرأة والإقدام والتجربة، السادس، التكبر عن أخذ الخبرة ممن هو في الميدان، ومن هو أصغر منك، أو ممن هو دونك، السابع، التسرع، وعدم مراعاة الجودة، لاحظ أن مراقبة الجودة لا تتعارض مع الجرأة، فالمطلوب من القيادي ألا ينتظر لحظات الكمال، وبالمقابل لا يُفرِّط في ضوابط الجودة عندما يعمل. الثامنة، الترفُّع عن الاعتذار، وبذلك يكره الناس العمل معك، التاسعة، العناد والتعصب، والإصرار على الانتقام، وأخذ الأمور على محمل شخصي، ورفض رمي الماضي وراءك، فحمل الأحقاد كلها صفات الضعفاء، العاشر، عدم الرغبة في تمديد أو كسر طوق راحتك المألوف. #القيادة_نتائج_لا_أقوال البعض يكابر، ويعاند، فيستمر في الخطأ، وهو يعلم أنه متورط، لذلك من الحكمة: إذا وجدت نفسك في حفرة، فإن أول شيء يجب أن تفعله هو أن توقف الحفر!

مشاركة :