أمس كان التأكيد على ما قدمته الدولة أعزها الله من رعاية وعناية بالمدينة المنورة، وما خُـصّـص لذلك من ميزانيات كبيرة، وعلى التطور الكبير الذي تشهده منطقة الحرم النبوي الشريف، وأمس حمل أيضاً بعض التساؤلات حول نقص بعض الخدمات الأساسية فيها، ومن ذلك (افتقار بعض الأحياء في المدينة، وبعض المراكز التابعة لها لمشاريع البنية التحتية، وكذا الانقطاعات المتكررة للماء ثم الكهرباء)، وكان السؤال هل هناك حلول عاجلة لتلك الأزمات بعيداً عن الوعود المستقبلية؟! وفي هذا اليوم تتواصل الأسئلة حول القضايا الخدمية في المدينة النبوية، ومنها: * تؤكد بعض المصادر بأن مشاريع البنية التحتية لطيبة الطيبة بُـنِـيَــت فيما مضى على عدد سكانها؛ وبالتالي فما يُـخَـصّــص للزائرين والمعتمرين الذين تضاعفت أعدادهم في السنوات الأخيرة،من الطبيعي أن يأخذ من حصة أهل المدينة، وبالتالي لاغرابة في أن تنقطع الكهرباء والماء وتنقص بعض الخدمات الأخرى خاصة الصحية منها في موسمي الحج والعمرة . وإذا كان الأمر كذلك، فأين ذهبت الدراسات التي سمعنا عنها، ومؤشرات المرصد الحضري وجوائزه التي أعلنَ فوزه بها ؟ ولماذا لايكون هناك مشافٍ ومراكز طبية وخَــدمية مختلفة خاصة بالحجاج والمعتمرين والزائرين ؟ * المواطنون دائماً هم شركاء النجاح، فلعلهم يكونون أكثر حضوراً في مشاريع المدينة ، ويشاركون بمقترحاتهم بالخطط المستقبلية لمدينتهم . * أخيراً لَــقَــد رُزِقَــت المدينة بأمير شاب طموح حريص جداً على خدمتها، وهو (الأمير فيصل بن سلمان) الذي يواصل الليل بالنهار للوصول بطيبة الطيبة لمحطة أن تكون مدينة عصرية وذكية؛ ولكن على المسئولين فيها أن يساعدوه بالعمل الـجَــادّ المؤسسي ذي النظرة الشمولية، وعلى الإعلاميين أن يكونوا عوناً له بنقلهم للحقائق والواقع دون مجاملة لهذا المسئول أو ذاك، ويبقى الدور الأكبر على أعيان المدينة الأعزاء؛ فلهم.. أرجوكم (أبواب قادتنا حفظهم الله مفتوحة)، وصوتكم مسموع؛ فلا عــذر لكم! تويتر @aljamili aaljamili@yahoo.com aaljamili@yahoo.com
مشاركة :