نهيان بن مبارك: القافلة الوردية تعكس أسمى معاني العمل التطوعي

  • 3/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوود أعلنت مسيرة «فرسان القافلة الوردية»؛ إحدى مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، عن تحقيق أهداف مسيرتها العاشرة، بتوفير الفحوص المجانية؛ للكشف عن سرطان الثدي، ل11077 ألف شخص، بينهم 8316 امرأة، و2761 رجلاً، قدمها 350 طبيباً وممرضاً عبر 190 عيادة ثابتة، ومتنقلة في كافة إمارات الدولة.جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة العاشرة من مسيرة «فرسان القافلة الوردية»، التي انطلقت في 26 فبراير/شباط الماضي، من إمارة الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ودعم قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة والراعية الفخرية ل«جمعية أصدقاء مرضى السرطان».حضر الحفل، الذي أُقيم، مساء أمس الأول الجمعة، في جزيرة الحديريات بأبوظبي.. الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والمبعوث الخاص للقافلة، وريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة «فرسان القافلة الوردية»، إلى جانب حشد كبير من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، فضلاً عن عدد كبير من الإعلاميين والإعلاميات. وفي مستهل كلمته، توجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه للجهود الإنسانية، كما تقدم بالشكر لقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مبادرتها بتأسيس «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، واستمرار جهودها من أجل تجسيد أفضل ما في مجتمع الإمارات من قيم ومبادئ إنسانية نبيلة.وأكد أن مسيرة «فرسان القافلة الوردية»، تعكس أسمى معاني العمل التطوعي، وتجسد المبادئ والقيم التي وجّه إليها، مؤسس الدولة، القائد والوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وقال: «إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، حريصون على نشر مبادئ التفكير الإيجابي، والعمل المجتمعي المثمر، وتوفير الرعاية الصحية للجميع».وبدوره، أعرب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، عن امتنانه للثقة الكبيرة التي منحته إياها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، باختياره مبعوثاً خاصاً للقافلة الوردية، التي أتاحت له مشاركة الفخر والمسؤولية مع المتطوعين والفرسان والطواقم الطبية، مؤكداً أن المسيرة تعد مسيرة حياة ووعي وثقافة، وأن تمثيلها بمعانيها ورسالاتها النبيلة يعد واجباً كبيراً، وفخراً عظيماً.ومن جانبها، قالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة «فرسان القافلة الوردية»: إن مسيرتنا تجسد الطموح نحو حياة صحية آمنة، ومجتمع منتج وحيوي وفاعل في مسيرة التنمية والبناء. ووجهت الشكر للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي الممثل الخاص لمسيرة «فرسان القافلة الوردية»، كما قدمت الشكر لجميع الفرسان والفارسات، والمتطوعين والمتطوعات، والطواقم الطبية، والشركاء؛ لجهودهم وعطائهم الإنساني. تكريم وفي ختام الحفل، كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وريم بن كرم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الرعاة الرئيسيين لمسيرة «فرسان القافلة الوردية»؛ حيث جمعت قائمة التكريم «مصرف الشارقة الإسلامي»، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون»، إلى جانب شركتي «بيئة»، و«فاست لمقاولات البناء»، و«جمعية الشارقة التعاونية»، إضافة إلى الرعاة اللوجستيين؛ وهم: القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ وإدارة المراسم ومركز شؤون الفعاليات؛ والقيادات العامة لشرطة دبي والشارقة، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، وعجمان، ودائرة التشريفات والضيافة بحكومة الشارقة.وشمل التكريم أيضاً رعاة اللجنة الطبية، التي تضم مستشفى الجامعة بالشارقة، ومستشفى الشرق، ومستشفى برجيل، ومجلس الشارقة للتعليم، وجامعة الشارقة، وكليات الطب والعلوم الصحية، وهيلث بوينت، وشي إن، وفيت فريش، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وإدارة مياه زلال، وبلدية الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع - منطقة الشارقة الطبية، وأطفال الشارقة، وفريق قمة التطوعي، إلى جانب تكريم رعاة لجنة الفروسية التي تضم، إسطبلات أعيان للفروسية، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، إضافة إلى بايكرز قروب ( فريق سائقي الدراجات)، كما تضمن حفل الختام باقة من السحوبات لمختلف أفراد وطواقم مسيرة «فرسان القافلة الوردية»؛ حيث فاز العديد منهم بجوائز مختلفة، مقدمة من جهات عدة.

مشاركة :