سن الثراء | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ارتبطت فكرة الثراء، والطموح لتحقيق ما نصبو إليه من أحلام، بسنّ الشباب، لأنه يبتدئ من فترة مبكرة، بطريقة عصامية، ويستمر مكافحًا حتى يبلغ أحلامه، ولكن علماء التطوير الذاتي يحذروننا من ربط الأهداف بالسّن، إياك أن تقول صغيرٌ علي، أو كبيرٌ على، فتضيع منك الفرصة، احزم أمرك وابدأ، وفي الحديث استعن بالله ولا تعجز. أشهر الكبار الذين دخلوا عالم الثراء والشهرة وهم كبار، الكولونيل هارلند ساندرز، الذي أسس مطاعم كنتاكي الشهيرة، وعمره 62 عامًا، أي بعد التقاعد، يعقبه بعد ذلك، الأكثر شهرة مؤسس سلسلة مطاعم ماكدولندز للوجبات السريعة، راي كروك، والمطاعم ليست باسمه، بل اشتراها في عام 1954، من الأخوين ماكدولندز، وقد اشتراها بعدما لمعت في ذهنه، فكرة الامتياز التجاري لأول مرة. الأهم والأغنى منهما، سام والتون، صاحب سلسلة متاجر وول مارت للتجزئة، الأشهر والأكبر في العالم، بقيمة تصل حتى 152 مليار دولار، وهنري فورد، مؤسس شركة فورد التي لا زالت مستمرة حتى اليوم، لأكثر من قرن من الزمان، وكلاهما دخل هذا العمل التجاري بنجاح بعد سن الخامسة والأربعين، والأشهر في آسيا، موموفوكو أندو، وهو رجل أعمال تايواني ياباني حفر اسمًا من ذهب، في تاريخ صناعة المأكولات السريعة، حينما ابتكر الشعيرية سريعة التحضير عام 1958 وهو في سن 48. المشاهير الصغار، الذي بلغوا تسعة أرقام في ثرواتهم قبل الثلاثين، معروفون، وارتبطت أسماؤهم بالسوشيال ميديا، مثل مارك زوكر بيرج، صاحب الفيسبوك، وشريكه الشاب ديستان موسكفيتز، وإيفان شبيغل، صاحب سنابشات، وشريكه الشاب بوب مورفي. فالثراء لا يعرف سنًا. #القيادة_نتائج_لا_أقوال نستطيع بكل سهولة تخريب أنفسنا بأنفسنا، وشطب الحماس داخلنا، عندما نعتقد، ولو للحظة، أننا لا نستحق النجاح المطلوب، أو أننا غير قادرين على تحقيقه.

مشاركة :