الرويس (الإمارات)- أكّد الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، مضيّ دولة الإمارات العربية المتّحدة “في العمل على تطوير قدراتها في قطاع الطاقة وتعزيز قاعدة صناعية متطورة لبناء اقتصاد مستدام”، مثنيا على مرونة القطاع وتكيّف العاملين فيه مع الظرف الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا على مختلف بلدان العالم، بما ضمن استمرارية العمل والإنتاج في القطاع الذي يشكّل شريانا حيويا للاقتصاد الإماراتي. وأثنى خلال زيارة قام بها، الخميس، إلى منشآت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” للتكرير والبتروكيماويات في الرويس حيث اطلع على تقدم الشركة في تنفيذ استراتيجيتها للتكرير والبتروكيماويات وخططها ومشاريعها لتعزيز العائد الاقتصادي والربحية في هذا القطاع، على “الكوادر الإماراتية العاملة والتزامها باستمرارية الأعمال خلال الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا”. وقال “سررت برؤية أبنائي وبناتي العاملين في شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك. ونحن نقدّر جهودهم الاستثنائية لضمان استمرارية أعمال الإنتاج في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى جهودهم في تطوير وتوسعة مجمع الرويس وزيادة قدراته لتعزيز مكانة دولة الإمارات في قطاع التكرير والبتروكيماويات والمشتقات الذي يعد أحد الروافد الرئيسة للتنمية الصناعية ويسهم في تنويع اقتصادنا الوطني بما يخدم جهود التطوير الشامل في الدولة”. كذلك ذكّر الشيخ محمّد بن زايد بما حققته صناعة النفط والغاز في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية من قفزات نوعية مهمة في مسيرة تطوير هذا القطاع الحيوي وتنميته ومواكبة التطور الذي تشهده الدولة للنهوض باقتصادها وترسيخ دورها على الصعيد الاقتصادي إقليميا وعالميا.
مشاركة :