” مثلث الحب “بقلم / عمر عقيل المصلحي

  • 7/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

” مثلث الحب “بقلم / عمر عقيل المصلحي قرأت مقالاً رائعاً للأستاذ عماد الصاعدي كتب فيه عنوانه” عفوا .. الحب زامط،” تعليقا ً على مقالة الكاتب الصحفي القدير الدكتور أحمد العرفج .. والذي كان بدايته… ” هل الحب أعمى أم أعور أم مبصر العينين ” حيث أن عنوان المقالتين للدكتور العرفج والكاتب/ عماد الصاعدي يدور حول كلمة جميلة ألا وهي الحب ؛ مما حفزني لخوض غمار هذا البحر ؛ لأخذ دورة مكثفة في السباحة من هذا النوع ، فأقول إن الحب ليس أعمى ،ولا أعور، ولا مبصر العينين ، هو عبارة عن مزيج من المتناقضات تجانست ، كريات دم بيضاء ، حمراء ، وبلازما، تجري في وريد واحد ، ترى الشخوص بمجهر المشاعر بين قطبين متجاذبين رغم أنها يحملان نفس الشحنة ، وهذا أمر غريب ضرب بقوانين الفيزياء عرض الحائط ؛ لأن الحب لا يعترف بالقوانين ، ولا بخرائط أطلس العالم ، لا حدود له ، كل أرض أرضه وكل سماء سماؤه ، لا يعترف باللون ، ولا الجنسية ، فضاء واسع ، بحار وأنهار ومحيطات عذبه ، تحلو به الحياة ، وتتحرر من الأحزان ،وآلام الحياة ، بلسم للعشاق ، وفتامين لحبٍّ هيام ، تزينت به قصائد الشعراء وتجملت على مدى العصور، حيث أصبح سمة بارزة في القصائد العربية ، بل من أغراض الشعر العربي المشهورة ، طرق بمسى الغزل . بالحب تغيرت المسميات إلى الأجمل فدمج المحبين في اسم مركب متجانس جسدين وروحين في روح ، فعرفنا مثلث الحب المشهور ،”قيس ليلى” ، “جميل بثينة” ، “كثيّر عزة ” ما أجمل أن يزرع الحب في كل مكان وزمان ؛ لتذوب كل المصطلحات على برج من لؤلؤ ومرجان محاط بسور من الورود ، أرضية من المسك والعنبر ، ومكتوب خارج السور ” بستان الحب العذري “.كتب في التصنيف: مقالات كتاب بلادي   تم النشر منذ 3 ساعات

مشاركة :