شعرت اليوم مجددًا برغبة عارمة في البكاء.. فكلما رحل قريب أو صديق قفز أمامي الفقد الذي لازال يُشكل لي خسارة لا تُنسى وذكرى لا تُمحى. فأجدني حين أبكي قريبًا أو صديقًا أو إنسانًا غاليًا رحل.. أبكي فيه فقدي القديم فيسترجعه قلبي قبل أن تسترجعه دموعي. فأسمحوا لي قرائي الكرام اليوم أن أشارككم مشاعر ضمنتها مقالاً قديمًا أجدها تفرض نفسها عليّ مجددًا.. فأعذروني: • أشعر أحيانًا أنني أريد أن أبكي أريد أن أذرف دمعًا وأنزف دمًا • حزن دفين ينتابني يخرُج أحيانًا إلى العلن ويقحم نفسه أحيانًا دون استئذان؟! • يقولون إن كل شيء يبدأ صغيرًا.. ثم يكبر إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرًا ثم يصغر.. • ما بال حزني عليك بدأ كبيرًا وكل يوم يكبر.. ويكبر.. ويكبر؟! • عندما أفقد صديقًا.. أتذكرك وعندما أفقد قريبًا.. أتذكرك وعندما أفقد حبيبًا.. أتذكرك • أراكِ في كل شيء وقبلها أراكِ في نفسي فأنتِ نفسي.. وعمري.. وغدي.. وأمسي. #نافذة: (آن أوان الرحيل.. فاعذرني وآن الأوان للوداع.. في هذه اللحظة لا أدري سوى أني أريد البكاء..) نزار قباني nafezah@yahoo.com
مشاركة :