صواريخ الميليشيات.. تهديد إيراني يرافق الكاظمي إلى واشنطن | | صحيفة العرب

  • 8/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - تواصل الميليشيات الشيعية استهدافها لمصالح أميركية في العراق يوم في محاولة جديدة لإحراج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتسليط مزيد الضغوط عليه يوم وصوله واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. سقط صاروخ في محيط مطار بغداد حيث يتمركز جنود أميركيون، وذلك في عرض جديد للقوة لفصائل عراقية موالية لإيران. ولم يؤد الهجوم الصاروخي إلى سقوط قتلى أو أضرار، وفق ما أوضح الجيش العراقي، علما أنه الهجوم الرابع عشر من نوعه في 15 يوما الذي يستهدف أميركيين أو مواقع يستخدمونها. وصعّدت الميليشيات العراقية الموالية لإيران من هجماتها التي تستهدف مصالح أميركية في بغداد منذ الإعلان عن الزيارة التي يعتزم الكاظمي تأديتها إلى الولايات المتحدة. وتثير هذه الزيارة قلق النظام الإيراني من فقدان السيطرة على مجريات الوضع في العراق، خصوصا في ظل ما يبديه الكاظمي من مساع لتحجيم نفوذ الميليشيات وحصر قوة السلاح بيد الدولة. وينتشر في العراق آلاف الجنود الأميركيين منذ الحرب التي أطلقت ضد الجهاديين. وقبل الهجوم الصاروخي على المطار، نشرت على إنستغرام حسابات تابعة لفصائل موالية لإيران رسائل تفيد بأن "المقاومين" يضربون "قواعد وقوافل" الأميركيين. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي الخميس رئيس الوزراء العراقي العالق بين فكي كماشة حليفيه المتعاديين الولايات المتحدة وإيران. وبين أكتوبر ونهاية يوليو، استهدف 39 هجوما صاروخيا مصالح أميركية في العراق. نفوذ إيراني على المحك نفوذ إيراني على المحك وبات كبار القادة الأميركيين يعتبرون الفصائل المسلّحة الموالية لإيران أخطر من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا في السنوات الماضية على نحو ثلث مساحة العراق. ويقول خبراء إن هذه الجماعات هي واجهة لفصائل الحشد الشعبي الشيعية التي باتت منخرطة في الدولة. وتطالب واشنطن العراق باتّخاذ تدابير حاسمة ضد هذه الجماعات، لكن بغداد تريد التنسيق في هذا المجال مع إيران التي تسلّح فصائل الحشد وتموّلها وتدعمها. وفي نهاية الأسبوع التقى الكاظمي إسماعيل قاآني، موفد طهران المكلّف الشؤون العراقية بعد اغتيال واشنطن للفريق قاسم سليماني. وقال الكاظمي لقاآني إن "علاقات العراق الخارجية شأن داخلي عراقي ولن نقبل لأي دولة بالتدخل بعلاقتنا مع الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف وفق المصدر إن "العلاقة بين بغداد وطهران يجب أن تكون دولة مقابل دولة وليس بمقابل مليشيات، لأن هناك مليشيات تقوم بعمليات قصف ضد أهداف عراقية ومتورطة بملفات فساد وتستمد قوتها من الجمهورية الإسلامية". ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :