رفّ الكتب: بحث في روايات العراق | | صحيفة العرب

  • 9/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتابها “الإكليروس في الرواية العراقية” للباحثة مسار غازي هو في الأصل أطروحتها للدكتوراه المناقشة في بداية هذا العام بجامعة القادسية في العراق. يقع الكتاب في 500 صفحة، برعت الكاتبة في بناء خطة بحثها بين سطوره وفي تنظيم مباحثه منطقيا، والكتابة بالتفصيل عن موضوعات كل مبحث منها.وظّفت غازي تكوينها الرصين، وخبرتها اللافتة في استيعاب مناهج وأدوات أنتجتها الفلسفة وعلوم الإنسان والمجتمع الحديثة، لقراءة وتحليل عدد كبير من الروايات العراقية. ويوصف الكتاب بالمغامرة الجسورة في البحث العلمي، حيث من الممكن أن يتخذه الباحثون من الجيل الجديد في العراق وخارجه نموذجا في كيفية توظيف علوم الإنسان والمجتمع الحديثة لدراسة تمثلات الدين في حياتنا، والتنقيب عن تغلغله في مختلف مؤسسات السلطة والدولة والمجتمع وفي تفكيك ظواهر سردية كثيرة في الرواية العراقية المعاصرة. تجربة اندماج تجربة اندماج فلسطينيو سوريا صدر حديثا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “الفلسطينيون في سوريا: ذكريات نكبة مجتمعات ممزقة”؛ تأليف الباحثة اللبنانية أناهيد الحردان وترجمة محمد الأسعد. بعد إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين في سنة 1948، وتشريد ما يقارب 800 ألف فلسطيني من سكانها، لجأ منهم مئة ألف طُردوا من مدنهم وقراهم إلى سوريا. وتشق الباحثة تجربة هؤلاء الذين اندمجوا بمرور الوقت في المجتمع السوري، وبتباينها تباينا صارخا مع محنة اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية الأُخرى، طرقا متعددة لفهم نكبة 1948 في ذاكرتهم الشعبية. وتجري الباحثة مقابلات ميدانية مع أفراد من أجيال المجتمع الفلسطيني الثلاثة في سوريا، الأول والثاني والثالث، لفهم تطور مفهوم النكبة، المؤشر المركزي الدال على ماضي وحاضر اللاجئين الفلسطينيين، في خطابات الفكر العربي، وسياسة سوريا تجاه الفلسطينيين، وفي إحياء المجتمع الفلسطيني للذكرى. الوجد الصوفي عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة” وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية صدر للباحث المغربي عزالدين المعتصم، كتاب بعنوان: “الخطاب الصوفي في الشعر الملحون مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبدالقادر العلمي”، ويقع الكتاب في 163 صفحة من الحجم الكبير. توزع محتوى الكتاب على أربعة فصول بداية بـ”عبدالقادر العلمي شيخ متصوفة الملحون”، ثم “تجليات الخطاب الصوفي في شعر عبدالقادر العلمي”، أما الفصل الثالث فعنونه الباحث بـ”المعجم الصوفي في ديوان الشيخ عبدالقادر العلمي”، وختاما الفصل الرابع “ملامح الصور الرمزية في شعر الشيخ عبدالقادر العلمي”. وقد سعى الباحث إلى إبراز ما تضمنه ديوان الشيخ العلمي من إشارات رمزية في التعبير وما شمله من معان تفصح إفصاحا صادقا عن الوجد الصوفي والحضرة الإلهية، إذ يعدّ الشيخ من أبرز شعراء الملحون في عهده وخاصة في مكناس.

مشاركة :