قد تنفرج أسارير وجهك بابتسامة لطيفة لرؤية شيخ يضحك وقد تتدفق ينابيع السعادة في قلبك لرؤية طفل يلعب أمور بسيطة تبعث فينا الحياة فتنهض بثقل مافي صدورنا من ألم وتقذفه بعيدا عن محيط تفكيرنا. بعد سنوات طويلة من ممارسة الألم وتداول الأحزان ستدرك ياصديقي أن الحياة سهلة وان السعادة كانت تحيط بك من جميع الجهات لكنك انشغلت بأحزانك عن استقطاب أزاهير الفرح وأهازيج السعادة لتستمتع بها ولتكن زادك في رحلة الحياة طالت أم قصرت لطالما تساءلت ياصديقي لماذا لا نترك أنفسنا على سجيتها لتستنشق عبير السعادة من حولنا؟ ومن ثم ننثره على كل مايحيط بنا لماذا لا نعيش تلك اللحظات العابرة التي تتطاير في سمائنا كحق مشروع أتيح للجميع؟ فنزرع في حياتنا بذور التوازن حيث لا فرح يطغى ولا حزن يسود لكنه الرضى الذي يصنع انقاء الابتسامة وصفاء القلب .. بسيطة هي الحياة ياصديقي نلونها كما نريد عندما نريد يمكننا أن نستبدل ألوانها الباهتة بالوان مبهجة تبعث في قلوبنا الأمل وتنثر في دروبنا السعادة وراحة البال. قد لا نستطيع التخلص من أثقالنا لكننا حتما نستطيع التخفف منها لنكمل الطريق كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :