كلام في «دوري الظل»: الحالة يتصدر منفردا ويلتقي الاتفاق في السادسة

  • 1/11/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة ورصد: علي الباشاتصدّر الحالة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم (الظل) بعد فوزٍ كاسحٍ على الاتحاد بخماسيةٍ، ومستفيدا من تعادل الاتفاق السلبي مع البحرين، وذلك بعد نهاية الجولة الخامسة؛ والتي شهدت علقة ساخنة من الشباب للخالدية، وظل سترة ثالثا رغم خسارته من قلالي، في الوقت الذي يسود فيه الترقب للجولة السادسة التي تشهد لقاءً صعبا للحالة أمام الاتفاق.وللمرة الأولى ورغم الحظر على الحضور الجماهيري للمباريات؛ فإن مباريات دوري الظل تستقطب متابعة قوية وإن كانت من خلف الأسوار، لكون المنافسة تحتدم بين غالبية الفرق، والتي ترى أن بإمكانها المنافسة على الصعود، مع تقارب النقاط، وفي ظل تذبذب المستويات، وستكون الأنظار في الجولة السادسة ملقة بصورة أكبر على لقاء الحالة مع الاتفاق، حيث يسعى الأول (المتصدر) لتلقين الاتفاق خسارته (الأولى)، والثاني للتأكيد على التجدد الذي يعيشه وسيسعى لاستعادة الصدارة.تراجع التهديفوتراجعت نسبة التهديف في هذه الجولة بعدما كانت قد وصلت إلى (21) هدفا في الجولة التي قبلها، حيث النسبة خمسة أهداف في المباراة، بينما هي (13) هدفا هذه المرة والنسبة أقل من ثلاثة أهدف، وهو ما يشير إلى حالة الحذر التي صارت تسيطر على المباريات، ومحاولات المدربين الاقفال المستمر.المبارياتوعلى أية حال مثّل لقاء البحرين والاتفاق متابعة جيدة، حيث محاولة البحرين تحقيق الفوز عبر الضغط على الاتفاق من البداية، مستفيدا من تراجعه، وهو أضاع فرصا جيدة في العشر الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني والتبديلات الواقعية للمدرب بدر خليل، بينما حُرم الاتفاق من ركلة جزاء واضحة بعدما اصطدمت الكرة بيد أحد لاعبي البحرين داخل منطقة الجزاء والموجود في الحائط البشري، وأعتقد أن كل فريق ربما خرج راضيا بالنقطة.وكان فوز الشباب على الخالدية بهدفين نظيفين بمثابة العلقة الساخنة للأخير؛ والذي تدور عليه الأنظار للصعود في سنة أول مشاركة، وكان شباب الشباب في مستوى المسؤولية لتحقيق هذا الفوز لكونهم يلعبون من دون ضغوطات، وهو فوز أدخلهم المنافسة؛ على الرغم من التصريحات الادارية بأنهم يبنون فريقا وسجل للشباب سيد ضياء علوي وحسين القصّاب!وأكد الحالة على نواياه ورغبته في الصعود، وعدم تمكين الآخرين من إيقاعه في المحظور كما فعل قلالي معه في الجولة الأولى، ولذا استفاد من خبرته ومن تجانس وانسجام افراده حيث كانوا يلعبون مع بعضهم منذ موسمين، فكان الفوز بخمسة أهداف على الاتحاد مقابل هدف، وكانت اهداف الحالة عبر مكي حسن (2) وهدف لكل من برونو كوريا وقطب الدين وفهد جاسم، والهدف الوحيد للاتحاد عبر علي حسن.أمّا قلالي فقد استرد عافيته بعد خسارته من الاتفاق في الجولة الرابعة؛ ليحقق فوزا على حساب سترة بهدفين مقابل هدف، وهي الخسارة الثانية على التوالي لسترة وسجل لقلالي عزيز خالد (2)، ولسترة محمد عبدالنبي.وحقق مدينة عيسى وللمرة الثانية على التوالي فوزا مهما على التضامن وبهدفين نظيفين عبر محمد خالد وبريتو.الهدافونيتصدر قائمة الهدافين بأربعة أهداف كل من سيد قاسم علوي وعبدالله سيف من سترة، ثم يأتي خمسة لاعبين بثلاثة أهدف وهم محمد خالد وبريتو (مدينة عيسى)، ناصر سعود وطلال النعّار (قلالي)، ومكي حسن وبرونو كوريا (الحالة). الموقفالحالة 12 نقطة (14-4)، الاتفاق 11 نقطة (9-3)، سترة 9 نقاط (9-7)، الشباب 9 نقاط (8-8)، مدينة عيسى 7 نقاط (8-5)، الخالدية 7 نقاط (6-3)، قلالي 7 نقاط (10-6)، البحرين 5 نقاط (4 -5)، الاتحاد 4 نقاط (5-12)، التضامن من دون نقاط (2-18).مباريات الجولة (6)تقام مباريات الجولة السادسة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ففي يوم الأربعاء 13 يناير يلتقي الاتحاد والشباب على ملعب مدينة حمد، والخالدية مع مدينة عيسى على ملعب الأهلي.ويوم الخميس 14 يناير يلتقي الحالة مع الاتفاق على ملعب مدينة حمد، والتضامن مع قلالي على ملعب الرفاع، وسترة مع البحرين على ملعب الأهلي.رأيان من دوري الظل:فوز معنويأكد رئيس جهاز الكرة بنادي الشباب كفاح بن جاسم عليوي أنّ فوز فريقه على الخالدية في الاسبوع الخامس من الدوري يعطي دفعة معنوية للفريق، وبالذات أن مجلس الادارة وضع في حساباته؛ وأوصل ذلك للجهاز النفي بأن الفريق للموسم الحالي هو في طور بناء، ولكن هذا لا يمنع التخلي عن المنافسة، فالفريق معظمه من اللاعبين الناشئين والشباب الذين يلعبون في الفريق الأول، وبالتالي لا نريد الضغط عليهم، والفوز على الخالدية يأتي لأننا قدّمنا عرضا جيدا وبالذات في الشوط الثاني، بما يؤكد أن التجديد الذي اخذ نسبة (80) في المائة من عناصر الفريق بدأ يأخذ ثماره، ولكن هذا لن يجعلنا نغيّر الأهداف، ولن يُدخل الغرور في نفوس لاعبينا بل المهم أن نواصل بذات الحماسة والقوة، والفوز بجولتين متتابعتين مهم، والأهم أن نواصل على ذات الرتم.واعتبر عليوي وجود تسعة فرق تتنافس حاليا على المراكز المتقدمة في الدرجة الثانية أمر ايجابي ولم نشهده من قبل، وهو يعطي الدوري قوة، فالمنافسة قوية ومتوازنة حتى الآن، وعدم ثبات النتائج يعطي مؤشرا بأن التكهن صعب، ويُصعب معه تحديد ملامح المتنافسين.ورأى عليوي أن التحكيم يمثل مشكلة ليس فقط في الدرجة الثانية بل حتى الأولى، فالأخطاء كثيرة وأحيانا مؤثرة ولا بد أن نرى تقييما واقعيا من قبل لجنة الحكام للتحكيم في الدرجة الثانية.تذبذب المستوياتأمّا مدرب قلالي صديق زويد فقد أكد تذبذب النتائج في الدرجة الثانية، فلا يوجد فريق فائز دائما، إذا استثنينا الاتفاق الذي لم يخسر، والحالة الذي لم يخسر بعد خسارته الأولى من فريقنا، ولكن لا يمكن أن نرجح كفة فريق على آخر، فبالنظر إلى الجولات نرى أن من يفوز اليوم يتعادل أو يخسر غدا، فالفرق تدرس بعضها جيدا، وفريقنا يجتهد لمجاراة الآخرين، ونحن الامكانات المادية تنقصنا فلا نستطيع أن نأخذ محترفين، ولكن نتائجنا تدلل بأن العناصر التي معنا قادرة على أن تفرض هيبتها في مواجهة الأقوياء.وقال زويد إن النتائج ستظل متقاربة حتى نهاية القسم الأول، ولكن في الثاني سيكون هناك تميّز وتغيير في الاستراتيجيات وستتغير مواقع القوة، لأنه بالتأكيد ستكون هناك تعاقدات جديدة.ورأى أن فوز الشباب على الخالدية لم يكن مفاجئا، ولكن السبب هو أن تذبذب المستويات أدّى إلى تذبذب النتائج بين مباراة وأخرى، وفوز الشباب طبيعي لأنه رغم التجديد في صفوفه إلا أنه يمتلك خبرة الممتاز، بينما الخالدية يفتقد للتجانس!وقال إننا لا نشكك في نزاهة الحكام ولا نقلل من مستوياتهم، ولكن يجب أن يكون تركيزهم أكبر، لأن الاسراف في البطاقات الصفراء علامة استفهام، ومسؤولية لجنة الحكام مراقبة الأمر بشكل جيد.وأشار زويد إلى أن دوري الدرجة الثانية متغير من حيث جودة اللاعبين ومتابعة أعلام الأندية، وأن لاعبي طموح يفرضون أنفسهم؛ وإن على الشركة أن تدرس الأمر وجدواه الفنية.

مشاركة :