كـــــلام فـي دوري الظـــل الكــــروي لعبة الكراســي تبدأ مبكـرة والبحــرين يتصدر

  • 1/5/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قراءة‭ ‬فنية‭: ‬علي‭ ‬الباشا بدأت‭ ‬لعبة‭ ‬الكراسي‭ ‬الموسيقية‭ ‬مُبكرةً‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬وتصدّر‭ ‬البحرين‭ ‬وحيدا‭ ‬قائمة‭ ‬الترتيب؛‭ ‬تاركا‭ ‬الشباب‭ ‬والمالكية‭ ‬خلفهُ‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬يساويهما‭ ‬في‭ ‬النقاط‭ ‬ويسبقانه‭ ‬في‭ ‬المركزين‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬عبر‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية،‭ ‬وتراجع‭ ‬الاتفاق‭ ‬سادسا‭ ‬خلف‭ ‬الاتحاد‭ ‬ومدينة‭ ‬عيسى؛‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ ‬خامسا،‭ ‬وجاءت‭ ‬نتائج‭ ‬الجولة‭ ‬السابعة‭ ‬بفوزين‭ ‬للبحرين‭ ‬والاتحاد‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬سترة‭ ‬والبسيتين،‭ ‬ففاز‭ ‬البحرين‭ ‬بهدف‭ ‬على‭ ‬سترة‭ ‬والاتحاد‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف‭ ‬على‭ ‬البسيتين،‭ ‬بينما‭ ‬تعادل‭ ‬الاتفاق‭ ‬مع‭ ‬المالكية‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما،‭ ‬وبذات‭ ‬النتيجة‭ ‬تعادل‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬والتضامن،‭ ‬وكذلك‭ ‬الشباب‭ ‬وقلالي‭.‬   والنتائج‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬بها‭ ‬الجولة‭ ‬السابعة‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬المستويات‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التضامن‭ ‬متقاربة؛‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تكُن‭ ‬متساوية،‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬نبنيه‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الجولة‭ ‬الماضية؛‭ ‬وإنّما‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬جولات‭ ‬سبقتها‭ ‬فلم‭ ‬تكُن‭ ‬هناك‭ ‬جولات‭ ‬ترى‭ ‬فيها‭ ‬النتائج‭ ‬الفارقة،‭ ‬فما‭ ‬يفرق‭ ‬هو‭ ‬الفوارق‭ ‬الماديّة‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬تستعين‭ ‬بلاعبين‭ ‬محترفين،‭ ‬ويفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نتائجها‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭.‬ والجولة‭ ‬شهدت‭ ‬فقط‭ ‬عشرة‭ ‬أهداف،‭ ‬بمعدل‭ ‬هدفين‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الواحد،‭ ‬فالحالات‭ ‬الهجومية‭ ‬تُلاقى‭ ‬بأخرى‭ ‬دفاعية‭ ‬قوية،‭ ‬وعموما‭ ‬فإن‭ ‬المدربين‭ ‬مطالبيون‭ ‬بفك‭ ‬طلاسم‭ ‬الدفاعات‭ ‬المتراكمة،‭ ‬وبالذات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الألعاب‭ ‬العرضية‭ ‬لفتح‭ ‬ثغرات‭ ‬في‭ ‬العمق‭ ‬الدفاعي‭.‬ تبدل‭ ‬المواقف وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬نشير‭ ‬إلى‭ ‬تغير‭ ‬المواقف‭ ‬في‭ ‬السابعة‭ ‬عن‭ ‬السادسة؛‭ ‬فبينما‭ ‬كان‭ ‬الترتيب‭ ‬تواليّا‭: ‬الشباب‭ ‬–‭ ‬المالكية‭ ‬–‭ ‬البحرين‭ ‬–‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬–‭ ‬الاتفاق‭ ‬–‭ ‬قلالي‭ ‬–‭ ‬الاتحاد،‭ ‬فإنه‭ ‬بعد‭ ‬السابعة‭ ‬صار‭ ‬كالتالي‭: ‬البحرين‭ ‬–‭ ‬الشباب‭ ‬–‭ ‬المالكية‭ ‬–‭ ‬الاتحاد‭ ‬–‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬–‭ ‬الاتفاق‭ ‬–‭ ‬قلالي‭!‬ مباراة‭ ‬الجولة طبعا‭ ‬مباراة‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمالكية‭ ‬كانت‭ ‬تُمثل‭ ‬قمة‭ ‬مباريات‭ ‬الجولة،‭ ‬فالاتفاق؛‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬الفريق‭ ‬المحترف‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬النظرية،‭ ‬كان‭ ‬يسعى‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬تذبذبه‭ ‬الذي‭ ‬أطاح‭ ‬به‭ ‬خامسا،‭ ‬والمالكية‭ ‬المتراجع‭ ‬في‭ ‬أدائه‭ ‬ونتائجه‭ ‬كان‭ ‬يسعى‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬السكة،‭ ‬وكمتابع‭ ‬للقاء‭ ‬اؤكد‭ ‬أن‭ ‬الأفضلية‭ ‬كانت‭ ‬للاتفاق‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬وأضاع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يسجلها‭ ‬في‭ ‬شباك‭ ‬المالكية‭ ‬لولا‭ ‬التسرع،‭ ‬وعدم‭ ‬استثمار‭ ‬الأطراف‭ ‬لعمل‭ ‬اختراقات‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬الملكاوي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تغييب‭ ‬المهاجم‭ ‬أسانتي‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬بينما‭ ‬المالكية‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬قوة‭ ‬منافسه؛‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬وفرة‭ ‬المحترفين‭ ‬ووجود‭ ‬اللاعبين‭ ‬الخطرين‭ ‬وبالذات‭ ‬اللاعب‭ ‬جوماي‭ ‬السريع‭ ‬فكان‭ ‬يدافع‭ ‬ويعتمد‭ ‬على‭ ‬المرتدات،‭ ‬والشوط‭ ‬الثاني‭ ‬سار‭ ‬تقريبا‭ ‬بنفس‭ ‬منوال‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬وتمكّن‭ ‬الاتفاق‭ ‬من‭ ‬تسجيل‭ ‬هدف‭ ‬مبكر‭ ‬عبر‭ ‬جيفيون‭ ‬سيلفا‭ (‬محترفه‭ ‬الجديد‭) ‬ولكن‭ ‬جوزيف‭ ‬عادل‭ ‬به‭ ‬النتيجة،‭ ‬وجملتا‭ ‬الهدفين‭ ‬كانتا‭ ‬في‭ ‬تشابه،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬المالكية‭ ‬نفذ‭ ‬بجلده‭ ‬من‭ ‬زخم‭ ‬الضغط‭ ‬الاتفاقي‭ ‬ودور‭ ‬حسن‭ ‬هلال‭ ‬وإيمانويل‭ ‬كان‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬الهجوم،‭ ‬لأن‭ ‬مهاجمي‭ ‬الاتفاق‭ ‬كانوا‭ ‬سلبيين‭ ‬جدا‭ ‬أمام‭ ‬المرمى‭ ‬وما‭ ‬أكثر‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة؛‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬البدء‭ ‬باللاعب‭ ‬اسانتي،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬التعادل‭ ‬عادلا‭ ‬قياسا‭ ‬بسير‭ ‬اللعب‭ ‬والهجمات‭ ‬على‭ ‬المرميين،‭ ‬والاتفاق‭ ‬أضاع‭ ‬فوزا‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يضعه‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬أفضل؛‭ ‬وهي‭ ‬امكانات‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إدارة‭ ‬جهاز‭ ‬إداري‭ ‬متمكن‭ ‬وقيادة‭ ‬فنية‭ ‬متمرسة‭ ‬بالخبرة‭.‬ بقية‭ ‬المباريات وواصل‭ ‬البحرين‭ ‬مسيرته‭ ‬الجيدة،‭ ‬وخرج‭ ‬بثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬عنيد‭ ‬هو‭ ‬سترة،‭ ‬مكتفيا‭ ‬بهدف‭ ‬بريتو‭ ‬وبالصدارة،‭ ‬والفريقان‭ ‬قدّما‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة،‭ ‬وكان‭ ‬البحرين‭ ‬أكثر‭ ‬توازنا‭.‬ وأيضا‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬متكافئة‭ ‬فنيّا‭ ‬وكانت‭ ‬تسير‭ ‬نحو‭ ‬التعادل‭ ‬الايجابي‭ ‬تمكّن‭ ‬الاتحاد‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬البسيتين‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬وسجل‭ ‬للاتحاد‭ ‬عبدالله‭ ‬مبارك‭ ‬وفيكتوري،‭ ‬وللبسيتين‭ ‬طلال‭ ‬النعّار‭. ‬وأداء‭ ‬الاتحاد‭ ‬كان‭ ‬جيدا‭.‬ ووقع‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬في‭ ‬مصيدة‭ ‬التضامن‭ ‬وخرج‭ ‬بالتعادل‭ ‬بهدف،‭ ‬وسجل‭ ‬له‭ ‬ديوب،‭ ‬وللتضامن‭ ‬علي‭ ‬ابراهيم،‭ ‬واعتمد‭ ‬التضامن‭ ‬ليكسب‭ ‬نقطته‭ ‬على‭ ‬التلاحم‭ ‬الدفاعي‭ ‬القوي،‭ ‬وعدم‭ ‬تمكين‭ ‬لاعبي‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تفوقهم‭ ‬الفني،‭ ‬ونجح‭ ‬ديوب‭ ‬في‭ ‬هز‭ ‬شباك‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬علي‭ ‬ابراهيم‭ ‬لتسجيل‭ ‬هدفه‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬التضامن‭. ‬وفي‭ ‬لقاء‭ ‬متكافئ‭ ‬تعادل‭ ‬الشباب‭ ‬وقلالي‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما؛‭ ‬جاء‭ ‬هدف‭ ‬الشباب‭ ‬عبر‭ ‬حسن‭ ‬مدن،‭ ‬وهدف‭ ‬قلالي‭ ‬عبر‭ ‬مبارك‭ ‬شريدة‭.‬ الهدّافون وقائمة‭ ‬الهدافين‭ ‬لم‭ ‬تتغيّر‭ ‬عن‭ ‬الجولة‭ ‬الماضية،‭ ‬عدا‭ ‬أن‭ ‬حسن‭ ‬مدن‭ (‬الشباب‭) ‬وفيكتور‭ (‬الاتحاد‭) ‬واصلا‭ ‬التهديف‭ ‬ورفع‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬حصته‭ ‬إلى‭ ‬أربعة‭ ‬أهداف،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬ستة‭ ‬لاعبين‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬لكل‭ ‬واحد‭ ‬هم‭: ‬جوماي‭ ‬وأسانتي‭ (‬الاتفاق‭)‬،‭ ‬وعلي‭ ‬ابراهيم‭ (‬التضامن‭)‬،‭ ‬وطلال‭ ‬النعار‭ (‬البسيتين‭)‬،‭ ‬وبريتو‭ (‬البحرين‭)‬،‭ ‬وستيفن‭ (‬الشباب‭).‬ موقف‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬الترتيب البحرين‭ (‬15‭)‬،‭ ‬الشباب‭ (‬13‭)‬،‭ ‬المالكية‭ (‬13‭)‬،‭ ‬الاتحاد‭ (‬11‭)‬،‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ (‬11‭)‬،‭ ‬الاتفاق‭ (‬10‭)‬،‭ ‬قلالي‭ (‬9‭)‬،‭ ‬سترة‭ (‬6‭)‬،‭ ‬البسيتين‭ (‬5‭)‬،‭ ‬التضامن‭ (‬1‭).‬ تصريح‭ ‬لمدرب‭ ‬التضامن علق‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬شبر‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬الجولة‭ ‬السابعة‭ ‬واعتبرها‭ ‬طبيعية،‭ ‬وأن‭ ‬الفرق‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬فكرها‭ ‬التدريبي،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬التعادل‭ ‬بين‭ ‬التضامن‭ ‬ومدينة‭ ‬عيسى‭ ‬قال‭: ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬أشبهها‭ ‬بالمتقاربة‭ ‬تكتيكيّا،‭ ‬فمدينة‭ ‬عيسى‭ ‬على‭ ‬سياق‭ ‬الاتحاد‭ ‬والاتفاق‭ ‬تقدم‭ ‬كرة‭ ‬جيدة‭ ‬وتستحق‭ ‬المنافسة؛‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬عدّلت‭ ‬من‭ ‬أوضاعها،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬لقاء‭ ‬فريقي‭ ‬مع‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬فإنه‭ ‬كان‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬كان،‭ ‬فقد‭ ‬أدينا‭ ‬جيدا‭ ‬وخلقنا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬فرصة،‭ ‬ولكن‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬تفوق‭ ‬علينا‭ ‬فكان‭ ‬الأكثر‭ ‬استحواذا‭ ‬والأفضل‭ ‬تنظيما،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬فريقنا‭ ‬منظما‭ ‬دفاعيّا،‭ ‬ولم‭ ‬نقم‭ ‬بإضافة‭ ‬أي‭ ‬لاعب،‭ ‬بل‭ ‬افتقدنا‭ ‬أفضل‭ ‬لاعبينا‭ ‬وهو‭ ‬الأرجنتيني،‭ ‬ما‭ ‬اضطرنا‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬طريقة‭ ‬اللعب،‭ ‬وقد‭ ‬عملنا‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬أسلوب‭ ‬اللعب‭ ‬وغيّرنا‭ ‬ثقافة‭ ‬اللاعبين،‭ ‬وفي‭ ‬مرة‭ ‬ماضية‭ ‬أحرجنا‭ ‬المالكية‭ ‬للدقيقة‭ (‬86‭).. ‬وأنا‭ ‬شخصيّا‭ ‬عندي‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق،‭ ‬ومستواهم‭ ‬آخذ‭ ‬في‭ ‬الارتفاع،‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬التحسن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬عناية‭ ‬مكملة‭ ‬لأنه‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬معنا‭ ‬اللاعب‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬لخرجنا‭ ‬بنتيجة‭ ‬أفضل‭. ‬ وأضاف‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬أن‭ ‬مسؤولية‭ ‬التطوير‭ ‬هي‭ ‬على‭ ‬المدرب،‭ ‬لأن‭ ‬وجود‭ ‬اللاعبين‭ ‬المتميزين‭ ‬حقق‭ ‬النتائج،‭ ‬ومن‭ ‬خلالهم‭ ‬يُمكنك‭ ‬أن‭ ‬ترفع‭ ‬مستوى‭ ‬الفريق‭ ‬فنيّا،‭ ‬وحاليا‭ ‬فريقنا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬معه‭ ‬أفضل‭ ‬اللاعبين‭. ‬واعتبر‭ ‬الأندية‭ ‬السبعة‭ ‬حاليّا‭ ‬هي‭ ‬أندية‭ ‬منافسة‭ (‬البحرين‭ - ‬الشباب‭ ‬–‭ ‬المالكية‭ - ‬الاتحاد‭ ‬–‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬والاتفاق‭) ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬ينضم‭ ‬اليها‭ ‬قلالي،‭ ‬والأمر‭ ‬ليس‭ ‬غريبا‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية؛‭ ‬فلعبة‭ ‬الكراسي‭ ‬الموسيقية‭ ‬تبدأ‭ ‬مبكرة،‭ ‬وفي‭ ‬المواسم‭ ‬الماضية‭ ‬كانت‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الصعود‭ ‬بين‭ ‬أربعة‭ ‬وليس‭ ‬أقل،‭ ‬وفي‭ ‬الجولات‭ ‬الأخرى‭ ‬ستزيد‭ ‬وستتغيّر‭ ‬المراكز،‭ ‬ومن‭ ‬لديه‭ ‬النفس‭ ‬الطويل‭ ‬سيواصل‭ ‬المنافسة‭!‬ واعتبر‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬شبر‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬اللاعبين‭ ‬المحترفين‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬يُشكلون‭ ‬إضافة‭ ‬في‭ ‬الفرق؛‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬البحريني‭ ‬مظلوم‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬اللاعب‭ ‬الأجنبي؛‭ ‬فمثلا‭ ‬لاعبو‭ ‬فريقي‭ ‬لا‭ ‬يقبضون‭ ‬أي‭ ‬مكافأة‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬اللاعب‭ ‬الأجنبي،‭ ‬وبرأيي‭ ‬أن‭ ‬شركة‭ ‬طموح‭ ‬الساعية‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الكرة‭ ‬البحرينية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬توجه‭ ‬اهتماما‭ ‬إلى‭ ‬اللاعب‭ ‬البحريني‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتأثر‭ ‬نفسيته‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬الأجنبي،‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬من‭ ‬يؤتى‭ ‬بهم‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬المستويات‭ ‬العادية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬البحريني‭!‬

مشاركة :