نشأت السفسطة في اليونان في أواخر القرن السادس قبل الميلاد بعد انحسار حكم الأقلية (الأوليغاركية). سمى السفسطائيون أنفسهم المعلمين البلغاء. وفي اليونان القديمة تحول السفسطائيون إلى معلمي مغالطة فتحول اللفظ تبعًا لذلك. وتطلق السفسطة في المنطق على القياس الذي تكون مقدماته صحيحة و نتائجه كاذبة؛ بقصد خداع الخصم وإسكاته. في البداية كانت صفة سفسطائي صفة مدح ثم أصبحت السفسطة إلى اليوم تعني الكلام المموه للحقائق الفارغ الذي به فساد في المنطق. السفسطة إذًا هي قياس مركّب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم أو إسكاته. والسفسطائي في المعجم الوسيط تعني من أتى بالحكمة المموّهة. والسفسطة هي أيضًا التلاعب بالألفاظ لطمس الحقائق والإجابة عن السؤال بسؤال.