التطرف الديني لا يمثل ظاهرة في المجتمع البحريني

  • 1/31/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو لجنة متابعة شؤون الوعّاظ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ د. ياسر محمد سيادي أن الخطاب الديني في مملكة البحرين يتسم بالوسطية والاعتدال، شأنه شأن طبيعة أهل البحرين الذين عرفوا واشتهروا بالسماحة والتعايش عبر مختلف العصور، والتي عززها وقوى دعائمها جلالة الملك المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ من خلال مشروع جلالته الإصلاحي، وخطاباته، ولقاءاته.وقال: «إن الوزارة تسعى من خلال خططها وبرامجها إلى غرس ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الأديان والطوائف التي تحتضنها مملكة البحرين، وتمكين الوعاظ والدعاة من أدوات الحوار، وأدبيات الخلاف».ولفت إلى أن «التطرف الديني لا يمثل ظاهرة في مملكة البحرين، والدعاة ورجال الدين جزء من المجتمع البحريني، وجميع الدراسات التي تقوم الوزارة بإجرائها تؤكد أن الخطاب الديني البحريني خطاب سمح معتدل يراعي تنوع الأديان والطوائف، وأنه وإن ظهرت بعض المخالفات لضوابط وآداب الخطاب الديني فإن الوزارة تنسق في هذا الصدد مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية والجهات ذات العلاقة، وتتخذ حيال المتجاوز ما يناسب من الإجراءات الإدارية، والتي تنص عليها القوانين المنظمة لهذا الشأن».وقال: «الخطاب الديني لا يقتصر على ما يصدر من الدعاة، كما أنه ليس مقصورًا على المنابر فقط، في الواقع أي شخص يتصدر للحديث في الشأن الديني بأن يفسر آية قرآنية أو حديثًا نبويًا أو ينشر فتوى شرعية، سواء كان ذلك في مقال منشور، أو عمود صحافي، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا الطرح يندرج ضمن مصطلح الخطاب الديني، وما نعنيه في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف هو تعزيز قيم الفكر الوسطي لدى جميع شرائح وفئات المجتمع».وعن دور وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز التعايش والتسامح، أوضح سيادي أن الوزارة دشنت برامج توعوية متكاملة تعزز قيم الوسطية والتعايش والتسامح استهدفت شتى فئات المجتمع، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية.

مشاركة :