شبابنا والتقنية! | عبد العزيز حسين الصويغ

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أثار أخي الأستاذ زين أمين قضية جديدة من القضايا التي يثيرها في صفحته في الفيس بوك، وهي قضية التعليم. فهو يرى أن التعليم، ثم التعليم... ثم تريليون مرة التعليم.. هو الأساس لانطلاقة الدول في العصر الحديث. ويسأل: - كيف خططنا لمستقبل التعليم؟ - وكيف نُعد مدرِّسي المستقبل؟ - وكيف نتحوّل من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذكي؟ *** أصبحت للتقنية والتعليم الإلكتروني الذكي الأولوية، وتحوّل الهاتف المحمول، واللوحيات الذكية والساعات والكمبيوترات الملبوسة إلى مراكز يدير منها صاحب العمل شركته وأعماله. والفضل في كل ذلك يعود إلى ملايين البرمجيات والتطبيقات المحمولة في جيبك والتي أتاحت لنا ذلك. *** والسؤال: كيف نساعد أبناءنا وأحفادنا على اقتحام التكنولوجيا المحمولة استعداداً للمستقبل وتعويدهم على استعمالها في دراستهم وألعابهم وإدارة شؤون حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.. بالرغم من المحاذير الأخلاقية والدينية والاجتماعية وارتفاع أثمانها؟! *** رؤيتي هي أن الخشية والخوف الذي نحمله من التقنية على أخلاق أبنائنا حملها آباؤنا من قبل علينا، فيما كان مُستجد -آنذاك- من مخترعات. وكل جيل يخوض تحديات في فترة ما يُسمى بالمراهقة، ثم يتخطّاها عندما يشتد عوده ويتعامل مع العالم الحقيقي. وما يتعلّمه الصغير، مهما خالطه من محاذير، سيستفيد منها عندما يحتاج إلى استعمال التقنية في العمل بعدما كان يستعملها في اللهو والتسلية. *** المُلخص هو أن علينا أن لا نخشى على أبنائنا من التقنية ومسالبها، وكل ما نستطيعه هو النُصح والإرشاد.. ثم تركهم لجيلهم وحياتهم بكل تحدياتها. #نافذة: (أولادكم ليسوا لكم.. أولادكم أبناء الحياة.. تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكاراً خاصة بهم). جبران خليل جبران nafezah@yahoo.com nafezah@yahoo.com

مشاركة :