* كيف نُصنِّف صناعة المحسوبية وضخّها في كثير من مؤسسات المجتمع؟! * تنصيب شخص لا يستطيع القيام بمهام وظيفته لاعتبارات قرابة أو مصلحة، ما معناه التنموي؟! * الذين يتربّعون على مناصب بعض المؤسسات الحكومية بالواسطة هم أكثر الناس «هياطاً» وتعاليًا، وأقلهم إنتاجًا ونفعًا. * الذين يتشفّعون لمن لا ميزة لديه إلا صلة القرابة، هم يخونون الأمانة والوطن، ويرتكبون جريمة بحق الكثيرين؛ ليس فقط الأفراد الأكثر استحقاقاً للوظيفة؛ من قريبهم، بل المواطنين المراجعين لإدارة يترأسها مَن لا يفقه ولا يعمل ولا يُطوِّر ولا يعرف شيئاً؛ سوى أنه متربّع بقوة الواسطة، ولا أحد «يستجري» عليه! * .. أعزاءنا المهمّين، مَن تودّون بِرّه من أقاربكم، افتحوا له مؤسسة تخصّكم، ولا تبتلوا الوطن والمواطنين فيه، ليس بالضرورة أن يكون في منصب إداري رسمي، لأنكم بتنصيب غير المستحقِّين تفتحون على أنفسكم نوافذ للسماء؛ تتصعّد منها «الدعوات الجارية» عليه وعليكم، ما بقي في وظيفته، فاتقوا الله في الوطن وتنميته، والمواطن ومصالحه. * الرصيد التراكمي للوظائف المكتسبة بقوة الـ»واو»؛ بقدر ما يرتفع، تتأخّر تنمية المجتمع وتتعطّل مصالح المواطن، لهذا، ليت هؤلاء المهمّين يُصمِّمون مجتمعًا «افتراضيًا» ومؤسسات افتراضية، ويُنصِّبون أقاربهم الذين يرون كفايتهم، وأُجزم أنه لو أُجريت عليهم نفس الرواتب التي يتقاضونها وهم في مجتمعهم الافتراضي، سيكسب المجتمع الأصلي نموًا متسارعًا، ومشروعات ناجحة، ومواطنين مستبشرين. * فليقوموا بتطوير صناعة المحسوبية؛ لاختراع مجتمع افتراضي يستوعب الفاشلين، الذين لا يملكون إلا الواسطة، وبها يصلون لوظائفهم الرسمية. * أو ليقوموا بتأهيل قريبهم للمنصب الإداري قبل التوسّط له، لئلا تكون شفاعتهم جناية وخيانة. @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com
مشاركة :