بالرغم من الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة التى تم إنجازها فى مجال الطرق والكبارى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى قللت بشكل كبير من نسبة الحوادث المرعبة التى كانت توصف بها المحروسة لكن يبقى طريق الصعيد الصحراوى الشرقى الذى يبدأ من بوابة حلوان شمالا وينتهى بالأقصر جنوبا طريقا مرعبا لا تطوير حدث به منذ سنوات طويلة ولاخدمات مرورية أو أمنية أو صحية موجودة  ولا أى شئ ..إن شبح الموت يبدو أمامك حين تريد أن تجتاز هذا الطريق الموحش للوصول لمحافظات الصعيد أو للقاهرة وهذا يؤكد تماما الحرمان وندرة الخدمات التى تحدثنا عنها مرارا بالصعيد وأهله و منذ عقود بعيدة إن الأمل يتجدد اليوم مع قيادة واعية ورشيدة لاتفرق بين أبناء مصر ..وكلى ثقة أن الرئيس السيسى سيوجه الحكومة بتطوير هذا الطريق القاتل للقضاء على الحوادث الكثيرة  وٱخرها حادث الاتوبيس الذى راح ضحيته العشرات من المواطنين مؤخرا بسبب الحافلات الكبيرة التى تسير جنبا الى جنب مع سيارات الركاب فى حارة واحدة ضيقة لايزيد اتساعها على 4أمتار .. من الاقصر حتى اسيوط..ناهيك عن الحفر والمطبات التى توجد فى عمق الطريق الذى ينقل المواطنين  لأعمالهم ومصالحهم بالقاهرة وكذا محافظات الصعيد المختلفة وأقترح أن يتم تطوير هذا الطريق مثلما حدث بطريق القاهرة - الاسكندرية الصحراوى الذى يشمل 3حارات منهم حارة للنقل الثقيل لاحتواء الحوادث..مش معقولة طريق بهذه الاهمية يترك هكذا فى ظل الزخم الذى تشهده البلاد من إنشاء ٱلاف الكيلومترات من الطرق اليوم..لذا أدعو الفريق الهمام كامل الوزير لتفقد هذا الطريق للوقوف على حالته الكارثية التى وصل اليها الان إنقاذا لحياة أهالينا الصعايدة  لأنهم أبناء مصر أيضا .