ضم المعرض 200 لوحة ومنحوتة لـ82 فنانا من 20 دولة، رسمت على الورق. وفي حديث للأناضول أشار مدير دار كلمات، عدنان الأحمد، إن الورق بالنسبة للفنانين هي أداة لها "قدسيتها" قائلاً :" تساءلت لماذا لا ننظم معرضا من الورق، عندها خطر في ذهني صديقي مرزان قصاب باشي. ويضيف :" كان (باشي) يحب الأعمال الورقية ويستخدمها كثيرا، ووفاء له أحببت تنظيم هذا المعرض بعد 5 سنوات من وفاته". ومن جانب آخر قال أمين المعرض حسين أمير أوغلو، "إنّ المعرض أظهر قوة الفن العالمي من جديد". وأشار لمشاركة فنانين من فرنسا وألمانيا والصومال والمغرب والسودان والجزائر وإسبانيا والأردن والمملكة المتحدة، وبلغاريا وغيرها في المعرض. ووصف أمير أوغلو المعرض بأنه أصبح متحفاً أكثر من كونه معرضا بفضل المشاركة الكبيرة والواسعة. ومن جانب آخر أعرب الرسام التركي علي أرغين، عن سعادته في المشاركة في مثل هذا المعرض، مبينا أنها أول مرة يؤدي عملا على الورق. وشاركت عائشة أيلول سونماز في المعرض بلوحة من الألوان المائية معربة عن شكرها لعدنان الأحمد لتنظيمه معرضا دوليا وبمشاركة واسعة من فنانين عالميين. واختصر الفنان التركي عمر دمير المعرض بقوله " إن اللبنة الأولى للثقافي دائما الفن" مبينا أنّ المعرض يشكل ملتقى ثقافيا للفنانين العرب والأتراك . ويستمر المعرض بمدينة إسطنبول في استقبال عشاق الفن لثلاثة أشهر. ومروان قصاب باشي هو رسام ونحات سوري ولد في العاصمة السورية دمشق، عام 1934، ويعد أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب في العصر الحديث، ومن بين الفنانين الأكثر حضورًا في المعارض الدولية. كان عضواً في المجمع الفني بالعاصمة الألمانية برلين، ودرّس الرسم في المعهد العالي للفنون الجميلة في برلين منذ عام 1977وحتى وفاته عام 2016. بقي مروان وهذا اسمه الفني المختصر، يرسم حتى آخر أيام حياته، وودع الحياة بعيداً عن دمشق التي كان قد غادرها قبل ستة عقود من رحيله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :