الرعايةُ السعوديةُ | عبد الرحمن سعد العرابي

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

* سبقنِي زملاء كُتَّابٌ عديدُونَ في الحديثِ عن الرعايةِ السعوديةِ للأشقاءِ السوريينَ المتضررينَ من أحداثِ سوريا.. والتي يُعدُّ أحدَ أهمِّ أسبابِهَا إنْ لمْ يكنْ الوحيدَ.. هُو غرورُ وصلفُ النظامِ السوريّ. * ومِن واجبِي الوطنيِّ والإنسانيِّ تأكيدُ مَا قالَهُ السَّابقُونَ مِن أنَّ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ ومنذُ بدايةِ الأزمةِ السوريةِ أولتْ اهتمامهَا للشعبِ السوريِّ في كلِّ احتياجاتِهِ الإنسانيةِ.. مخيماتُهم في تركيا والأردن شاهدٌ حيٌّ وواضحٌ على حجمِ الاهتمامِ السعوديِّ بناءُ مدارسٍ، مستشفياتٍ مساكنُ، توفيرُ أدويةٍ، ومستلزماتٍ طبيةٍ، توفيرُ غذاءٍ، كساءٍ.. * وفي داخلِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ استضافَت الدولةُ أكثرَ من مليونَي شقيقٍ سوريٍّ لا يُعامَلُون معاملةَ لاجئينَ بلْ إخوةٍ أشقاء، وأهلِ دارٍ أبناؤهُم فُتحتْ لهُم المدارسُ والجامعاتُ وبكلِّ الأريحيةِ وسهولةِ تحركاتِهِم.. تنقلاتُهم، شؤونُهم كلّها تتمُّ وهم أهلُ دارٍ ووطنٍ. * كلّ هذِهِ الأعمالِ لم تستخدمْهَا السعوديةُ بروبجندا وهرطقةً إعلاميةً كمَا يفعلُ البعضُ بلْ تقومُ بهَا بكلِّ رضَا لأنَّها وعن قناعةٍ راسخةٍ تؤمنُ بالمصيرِ المشتركِ الذِي يربطُهَا بكلِّ أشقائِهَا «عربًا ومسلمين».. فهِي قبلةُ المسلمينَ وأرضُ الحرمَينِ ومنبعُ الرسالةِ المحمديةِ.. ومَوطِنُ العربِ الأساس.. وهِي فوقَ هذَا تاجُ فخرٍ لكلِّ الأمةِ العربيةِ بمواقفِهَا ومبادراتِهَا. aalorabi@hotmail.com

مشاركة :