لماذَا السعوديَّةُ؟! | عبد الرحمن سعد العرابي

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

* كثيرُونَ ساءَهُم تجاوزُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ باتّزانٍ.. وتماسكٍ.. ووحدةٍ هزّةَ الربيعِ العربيِّ.. الذِي ضربَ دولاً عربيةً شقيقةً.. حوّلهَا إلى ركامٍ.. واضطرابٍ.. وفوضَى * التماسكُ.. والوحدةُ السعوديّةُ جعلَتِ الوطنَ نموذجًا للعلاقةِ بينَ الحاكمِ والمحكومِ.. وبينَ الدولةِ والشعبِ.. فالتفافُ أبناءِ السعوديةِ حولَ قيادتِهم ومعرفةُ وتفهمُ القيادةِ لمتطلباتِ الوطنِ جعلَتِ السعوديةَ واحةَ استقرارٍ.. الأمواجُ حولهَا تتلاطمُ.. الفرقةُ تضربُ أطنابهَا في كلّ مكانٍ.. والسعوديةُ راسخةٌ ثابتةٌ تنعمُ -دولةً ومجتمعًا- بالاستقرارِ والأمانِ.. * دعاةُ الفتنِ.. وأصحابُ الأجنداتِ.. والعنصريُونَ.. والمجرمُونَ.. لا يعجبُهم هكذَا وضع ولهذَا ما فتئُوا يناؤونَ السعوديةَ بالشائعاتِ.. والاتهاماتِ.. والأخبارِ الكاذبةِ.. والتشويهِ.. عسَى أنْ يحققُوا ما عجزَ عنهُ غيرهم.. * زادَ حنقَ هؤلاءِ النجاحُ السعوديُّ الباهرُ في دحرِ المدّ الصفويّ - الفارسيّ في اليمنِ بعاصفةِ الحزمِ.. ولولُوا أولاً.. فلمْ ينجحُوا.. زوّرُوا ثانيًا ففشلُوا.. فأرادُوهَا أنْ تكونَ فتنةً عسَى أنْ تتحققَ أهدافُهم الدنيئةُ لكنّ الوطنَ: دولةً ومجتمعًا.. أثبتَ لهُم ولغيرِهم.. أنّهُ شامخٌ بشموخِ وحدتِهِ.. وغابَ عن أولئكَ المجرمينَ.. أنّ الشماعةَ التِي يعلقُونَ عليهَا آمالَهم خذلتهُم بالحقائقِ.. ووقائعِ التاريخِ فالتطرّفُ والإرهابُ حينَ نفّذَ عملياتِهِ في الداخلِ السعوديّ لم يستثنِ أحدًا.. مذهبًا.. ودينًا.. ولونًا.. وجنسًا.. وعرقًا * داعشُ.. الصفويُونَ الفرسُ.. أذنابُهم وأتباعُهم فِي لبنانَ والبحرينِ واليمنِ.. يريدُونَها فتنةً طائفيةً وغايةُ أمانيهِم.. تحوّلُ السعوديةِ إلى سوريَا أو العراقِ أو ليبيَا أو اليمنِ وغابَ عنهُم جميعًا أنّ هذه التربةَ المباركةَ المقدسةَ محميةٌ برعايةِ اللهِ سبحانَهُ وتعالَى لأنّهَا أرضُ الحرمينِ.. ومحميةٌ بسواعدِ أبنائِها نساءً ورجالاً.. لقطعِ دابرِ الفتنِ ودعاتِها كمَا فعلُوه من قبلُ.. وكمَا هُو قائمٌ في عاصفةِ الحزمِ.. وإعادةِ الأملِ. aalorabi@hotmail.com

مشاركة :