اقتناص الفرص.. كتب/ أحمد أسعد خليل

  • 4/6/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

توجد في الحياة الكثير من الفرص، ولكن الحقيقة الهامة بأنه قد يكون نصيبنا منها فرصة واحدة أَو عدداً محدوداً إذا حالفك الْحظّ العظيم، وبداية قبل أن تصل إلَى فرصك لابدَّ أَنْ تعرف وتقيّم نقاط قوّتك وأيضاً نقاط ضعفك، وتدرك حقيقة ما تستمتع به من خلال كل ما تؤديه من أعمالك. هل فكَّرت بالوظيفة التي تحلم بها؟، معظم النَّاس لَديهم وظيفة مثالية يحلمون أَن يصلوا الَيها، وهذه الوظيفة عادة ما تحتوي على قفزة كبيرة إلى ما هو أبعد من حدود الوظيفة الحالية، حتى وإن كانت تتطلب جهداً وخبرة أكبر وتنمية للمهارات، لَكن يظلّ الاعتقاد بأن هذه الوظيفة ستتناسب مع قدراتهم وشغفهم. خذ ورقة وحاول أن تكتب تفاصيل الوظيفة التي تحلم بها مهما كانت، وضّح بها الدور والمهام التي سوف تقوم بها، ومن المرجح لَك أنها تتناسب مع قدراتك وشغفك!؟، هذه أول خطوة للأمام نحو تحقيق هذا الحلم والفرص للحصول علَى هذه الوظيفة المثالية، وهذا الأمر يساعد على التعرف على بعض الفرص الجديدة وانتهازها والتي ربّما قدْ تكون غفلت عنها، إما لأنك لم تفكَّر بها من قبل أو لأنك لم تتحرك نحوها بِسرعة، وبذلك سوف توجه ذهنك إلى الفرص الْوظيفة التي تَكون حولك ومن ضمنها الْوظيفة التي تحلم بها من زمان. ما هي أَهم ثلاث مهام يتوجب عليك القيام بها بشكل جيد للغاية لكي تنجح وظيفتك؟ فكر جيداً بالسؤال قبل أَن تجيب!! فهذا سوف يساعد للاستفادة الْقصوى من الفرص المتاحة حولك!! جرب ذلك فضلاً وسوف ترى الأمر بنظرة مختلفة جداً. هَلْ تغيرتْ احتياجات وظيفتك الحالية؟ أمور العمل تسير على خير ما يرام بظنك!، ثم حدث تغيّر مفاجئ! فكل شيء يتغير! إمَّا للأفضل أَو للأسوأ، وعندما يحدث ذلك، يجب أن تتكيّف معه سريعًا، وإلَّا سوف تكتشف بأَنَّك تسير عكس اتجاه التيار، ويمكنُ أنْ يكون هذا التغيُّر من حولك ويمكن أن تكون أنت نفسك تغيرت دون أن تشعر بذلك! وربما التغير في حجم منظمتك، ولا بد من الإدراك سريعًا بأن طريقة أداء العمل لا بد أن تواكب هذا التّغير، وحقيقة بأنَّ أَي عملٍ لا يمكن أَن يدار بأسلوب أو طريقة واحدة مع ما يحدث داخله وخارجه، مع تقدم السنوات. أَنت فقط الذي تستطيع أن تعرقل نفسك!!، ماراثون الحياة المهنية طويل، ويتطلب تنمية المهارة ومتابعة الشغف واقتناص الفرص باقتدار، وثق تماماً بأن التحديات التي لا تنتهي، ومن يقتنص فرصة سوف يكون في مكان مختلف عما هو عليه الآن، ولكن عليك أولاً أن تكون مستعداً وتصنع فرصك بيدك ولا تنتظرها لأنّها قد تتأخر، أو تكون بجوارك ولكنك لا تراها.   كتب في التصنيف: خبر عاجل , مقالات كتاب بلادي    تم النشر منذ 3 ساعات

مشاركة :