نجوم الدكة | عمار بوقس

  • 9/22/2015
  • 00:00
  • 112
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يبحث فيه كل لاعب عن اللعب في الخارطة الأساسية، أصبحت دكة البدلاء طموحًا لبعض اللاعبين، ولا أدري هل كان صديقي هزازي يعي ما يقول، أم أن نشوة نصر النصر على نجران كان لها أثرها على صقر فَقَدَ جناحيه منذ أن غادر عشّه الأول. بعيدًا عن صقرنا هذا وسعادته بالدكّة التي يجلس فيها، يبدو أن دكة البدلاء أصبحت رقمًا مهمًّا في حسم بطولة الدوري، فها هو الهلال يأكل الأخضر واليابس، ويتصدّر الدوري، ويُصارع على كافّة الجبهات، رغم غياب 5 أو 6 من لاعبيه في كل مباراة. سقط الاتحاد أمام الفيصلي في أول اختبار جدّي لبولوني، الذي مازال عاجزًا عن التعامل مع دكّة البدلاء التي يملكها، التي أثبتت أن عبدالرحمن الغامدي ليس له مكان فيها، على عكس مختار فلاتة، وريفاس اللذين يستحقان الجلوس فيها. في الأهلي تكاد دكة البدلاء تنطق قائلة: أخرجوا هذا الساحر اليوناني من مقاعدي، وأهلاً بالمقلب السويدي نبيل بهوي الذي استنفد كل الأعذار لتبرير مستواه المتواضع، ولم يبقَ له سوى حذائه ليكون شماعته القادمة، وبما أننا نتحدّث عن الأهلي فمن باب العدل والإنصاف أن ننصف عقيل بلغيث قبل أن يتّجه للدكّة، رغم أنني أرى أنه لا يستحقها حتى وإن كان الزبيدي هو البديل القادم. فترة التوقف القادمة ستقتل روح التنافس على الدوري، وعلى الأندية أن تتعامل فيها باحترافية، بعد أن أثبتت لجنة المسابقات عدم احترافيتها؛ في وقت كان الأولى فيه استمرار المنافسة من أجل مصلحة الأخضر. أخيرًا.. يبدو أن صراع دكة البدلاء لن ينتهي، وأخشى أن تتحوّل المباريات من أرضية الملعب إلى مقاعد الدكّة، عندها فقط قد يصبح صديقي نجمًا من نجوم الدكّة. ammarbogis@gmail.com

مشاركة :