* المتابع للإعلام المصري بكافّة أشكاله فضائيات، إذاعات، صحف.. تُحيّره في كثير من الأحيان حالة التناقض التي يعيشها مع السعودية حكومةً وشعبًا. * في جزء كبير رضا وتقدير للمواقف السعودية تُدلِّل على النُبل الذي عرفناه كثيرًا عن أبناء مصر العظيمة.. في جزء آخر.. صورة قاتمة وكئيبة تدفع إلى الحزن والأسى على ما وصل إليه بعض الإعلاميين المصريين. * وهذه الصورة القاتمة هي بكل تأكيد وفي قناعاتنا نحن أبناء هذه البلاد الطاهرة.. نشاز.. ولا تمّت لأصل الشخصية المصرية النبيلة بأيّ صلة. * وفي كل مرة أكون فيها في مصر الكنانة أُتابع بشغف ما تكتبه الصحافة المصرية.. فأقف احترامًا لكثير منها.. وأحزن أسفًا وأسىً.. على بعض منها.. فلا يليق ببلد كان نموذجًا للعرب أن يصل بعض منتسبيه إلى هذا المستوى من اللا عقلانية.. والانفلات. * وبقدر قناعتي بعدم أهلية هؤلاء لتمثيل أبناء الشعب المصري العزيز أجد أقلامًا صادقة مُحبّة لوطنها أولاً وللعرب ثانيًا تضع الأمور في نصابها المتّزن وتتحدَّث بأرقام وحقائق وتُقدِّر وتعترف بما يقوم به أشقاء عرب كالسعودية والإمارات لبلدٍ وشعبٍ نحن ندرك أنهم أهلنا وعزوتنا. فهل تصمت أصوات النشاز حفاظًا على الأُخوّة العربية؟! aalorabi@hotmail.com
مشاركة :