وافق مجلس الشورى على نظام الشركات الجديد، بعد أن مكث حوالى السنتين في أروقة المجلس، لمراجعته وتدقيق محتواه. وصدرت موافقة مجلس الوزارء به هذا الأسبوع، وهذا دليل على أن الأمور تتجه نحو تحريك عجلة التنمية بإيقاعاتٍ سريعة، للمساهمة في تنشيط القطاع التجاري، ليستقطب المستثمر الداخلي، ويجذب رأس المال الخارجي. يصدر البنك الدولي، مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال سنويًّا، الذي يُرتِّب الدول من 1 إلى 189، بحيث تكون المرتبة الأولى هي التي تُمثِّل أفضل الدول التي يسهل ممارسة النشاط الاقتصادي فيها، ويعني الحصول على مرتبة عالية، أن البيئة الإجرائية تُعتبر ملاءمة وأكثر تشجيعًا لممارسة النشاط التجاري، ويرتب المؤشر متوسط المراتب بالنسبة المئوية، التي يحصل عليها بلد معين في كل من الموضوعات الحيوية التي يغطيها تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، الصادر من البنك الدولي. هذا العام، حصلت المملكة على المرتبة 49 عالميًّا، في هذا المؤشر الاقتصادي العالمي المهم، بعد أن كانت في المرتبة 44، السنة الماضية، وتقدمت الإمارات من المرتبة 25 إلى المرتبة 22، وحافظت البحرين على مستواها 53، والكويت 80، يعني خليجيًّا نحن في المرتبة الثانية بعد الإمارات، وعالميًّا نحن في الثلث الأول. في مقدمة القائمة تأتي الأولى عالميًّا سنغافورة، يليها نيوزيلندا، ثم هونج كونج، ثم الدانمارك، ثم كوريا، وبدراسة الأنظمة التجارية، وأنظمة الشركات في هذه الدول الخمس الأولى، فإن نظام الشركات الجديد سوف يضعنا في مرتبة متقدمة، لأنه يُحاكي الأنظمة التجارية بهذه الدول. #القيادة_نتائج_لا_أقوال من الأقوال المجنونة للرسام العالمي بابلو بيكاسو: العالم يعج بالمتناقضات، وأحداثه ليست من المنطق في شيء، ولا تدخل العقل، فلماذا نرسم شيئًا مفهومًا؟!.