حالات إدارية - يوسف القبلان

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

1_لا يقاس نجاح الأجهزة الادارية بالمبنى أو عدد الموظفين. وبعض الأجهزة لا يتطلب نشاطها وجود مبنى كبير وأعداد كبيرة من الموظفين. هناك على سبيل المثال لجان ومجالس ذات مهام بحثية وليس لها علاقة بالمراجعين، ولا يتطلب نشاطها وجود أعداد كبيرة من المتفرغين وتستطيع أن تؤدي عملها في شقة صغيرة، ومع ذلك نجدها في مبنى كبير لا يقل في حجمه عن مباني الوزارات وقد يكون فرعا لإحدى الوزارات لكن الفرع يكون أكبر من الأصل. 2_ تعينَ رئيسا لإحدى المؤسسات. وجدها بيئة عمل رائعة. عزز قنوات التواصل مع المجتمع. فتح الباب للزوار. وفي كل مناسبة كان يشيد بمن سبقوه من الرؤساء وينسب الإنجازات لهم ويرفض الإساءة إليهم. 3_ في اجتماع برئاسة رئيس الجهاز وحضور الوكلاء ومديري العموم أشار الرئيس الى أحد أنشطة الجهاز بوجود المدير المسؤول عن هذا النشاط. ثم طلب رأي المشاركين في الاجتماع ومدى رضاهم عن هذا النشاط والتعبير عن ذلك برفع اليد. رفع الجميع أياديهم، فطلب الرئيس من الجميع التصفيق للمدير تقديرا له على الأداء المتميز. 4_ اضطر قائد الطائرة للعودة من ممر الإقلاع لانزال أحد الركاب لأنه تشاجر مع طاقم الطائرة. سبب المشاجرة أن المسافر أثناء تحرك الطائرة استعدادا للإقلاع انتقل من الدرجة السياحية الى الدرجة الأولى فطلب منه أحد المضيفين العودة الى مقعده لكنه رفض وتشاجر مع طاقم الطائرة. عندما علم قائد الطائرة بما حصل طلب العودة واستدعى رجال الأمن لانزال المسافر وإلغاء سفره. وبعد مفاوضات وافق المسافر على سداد قيمة فارق الجلوس بالدرجة الأولى، الغريب أن قائد الطائرة وافق على هذا الحل وأقلع بالطائرة بعد تأخير أكثر من ساعة لرحلة كان على متنها (246) مسافرا. هل يستحق قائد الطائرة التصفيق أم الكرت الأصفر؟ 5_ يقول أحد العاملين إن أفضل مدير عمل معه كان يطلب من العاملين تقديم حلول أولا ثم يطلب من المدير أن يخمن نوعية المشكلة. كانت تجربة تتضمن تسلية مفيدة. 6_ يقول مسؤول في احدى الشركات: باعتبارنا خبراء في مجال خدمة العملاء، فقد تدربنا على ألا نقول كلمة (لا). ولكن على الرغم من ذلك، فقد أصبحنا نستخدم كثيرا هذه الكلمة المحطمة لكل ابداع. فقد وجد أنه من المعتاد أن ننطق كلمة (لا) أكثر من خمسين مرة في اليوم الواحد. استخدمت الشركة تدريبا مرحا للتقليل من استخدام هذه الكلمة، حيث يسجل الموظف كل مرة يقول فيها (لا) ومن ثم يحاول أن يغيرها الى تعبير آخر مثل (من المحتمل) أو (ربما) فمثل هذه التعبيرات تسمح بوجود العديد من الأفكار المبدعة. (من كتاب 301 طريقة لإضفاء روح المرح في العمل. تأليف ديفيد هيمساث/ دار الفاروق للاستثمارات الثقافية). 7_ تقنية حديثة ستؤدي الى تطوير خدمة العملاء لكنها في نفس الوقت ستؤدي الى الاستغناء عن عدد من الموظفين. وجد رئيس الشركة نفسه أمام اختبار له جانب اداري وجانب أخلاقي. ما هو القرار المناسب؟ طلب عقد اجتماع، تمت المناقشة، قرر الرئيس اعتماد آلية التصويت، تم التصويت. كانت نتيجة التصويت إجماع على أحد الخيارات. الرئيس قرر أخذ الخيار المعاكس.

مشاركة :