كلام في دوري الظل الكروي الجولة الـ «6» أعادت المنافسة إلى نقطة الصفر!

  • 12/25/2021
  • 01:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رصد‭ ‬ومتابعة‭: ‬علي‭ ‬الباشا ألقت‭ ‬فترة‭ ‬التوقف‭ ‬الطويلة‭ ‬نسبيّا‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬الكروي‭ (‬الدرجة‭ ‬الثانية‭)‬،‭ ‬فتدنّت‭ ‬المستويات‭ ‬وتقاربت‭ ‬النقاط‭ ‬فأعادت‭ ‬المنافسة‭ ‬بعد‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬الصفر‭ ‬تقريبا،‭ ‬والتي‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يدخلها‭ ‬ما‭ ‬يُقارب‭ ‬من‭ ‬سبعة‭ ‬أندية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجولات‭ ‬المتبقية‭ ‬وعددها‭ (‬12‭) ‬جولة؛‭ ‬فمتصدرا‭ ‬الجولات‭ ‬الأولى‭ (‬المالكية‭ ‬–‭ ‬الاتفاق‭)‬؛‭ ‬أولهما‭ ‬تراجع‭ ‬ثانيّا،‭ ‬والآخر‭ ‬خامسا،‭ ‬والسبب‭ ‬هو‭ ‬نزيف‭ ‬النقاط،‭ ‬وفي‭ ‬المقابل‭ ‬يسير‭ ‬البحرين‭ ‬بخطى‭ ‬واثقة‭ ‬إلى‭ ‬الصدارة،‭ ‬وحصد‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬تسع‭ ‬نقاط‭ ‬جعلته‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬المتصدرين،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬رفع‭ ‬ابتسامة‭ ‬عريضة‭ ‬هو‭ ‬البسيتين؛‭ ‬حيث‭ ‬فاز‭ ‬على‭ ‬المتصدر‭ ‬المالكية‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الصدمة‭!‬ إذًا‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬فالمنافسة‭ ‬ستكون‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬الغموض،‭ ‬وبالذات‭ ‬مع‭ ‬التغييرات‭ ‬التي‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تنتاب‭ ‬الفرق‭ ‬مع‭ ‬فترة‭ ‬التسجيل‭ ‬الثانية،‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬حاضرة‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭ ‬قبيل‭ ‬بدء‭ ‬الجولة‭ ‬السابعة،‭ ‬وحيث‭ ‬نما‭ ‬إلى‭ ‬علمنا‭ ‬بتغييرات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المدربين‭ ‬واللاعبين‭.‬ وفي‭ ‬الجولة‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ (‬12‭) ‬هدفا؛‭ ‬قلنا‭ ‬بأنها‭ ‬لم‭ ‬تبلغ‭ ‬المُراد‭ ‬فنيّا،‭ ‬لأن‭ ‬المدربين‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬أولا،‭ ‬وبعضهم‭ ‬يلعب‭ ‬على‭ ‬تكثيف‭ ‬الأمور‭ ‬الدفاعية؛‭ ‬فيكون‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الحالة‭ ‬الهجومية،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬لقاء‭ ‬البسيتين‭ ‬والمالكية‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬شدّ‭ ‬الجميع،‭ ‬لأن‭ ‬الأول‭ ‬وهو‭ ‬متأخر‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬فاز‭ ‬مع‭ ‬مدربه‭ ‬الجديد‭ ‬على‭ ‬المالكية‭ ‬بهدف،‭ ‬ولأن‭ ‬الأخير‭ ‬يستنزف‭ ‬النقاط‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الأخيرة؛‭ ‬ما‭ ‬يضع‭ ‬علامة‭ ‬استفهام‭ ‬على‭ ‬مستواه‭ ‬الفني،‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬مرتبطا‭ ‬بالوعكة‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬لازمت‭ ‬مدربه‭ (‬حمامة‭)‬،‭ ‬وأيضا‭ ‬العامل‭ ‬النفساني‭ ‬للاعبي‭ ‬البسيتين‭!‬ وخروج‭ ‬الشباب‭ ‬والاتفاق‭ ‬بتعادل‭ ‬سلبي‭ ‬يؤكد‭ ‬حسابات‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬للآخر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ضياع‭ ‬الفرص‭ ‬وبالذات‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬تسيّده‭ ‬البحرين؛‭ ‬لكون‭ ‬منافسه‭ ‬يلعب‭ ‬بأسلوب‭ ‬دفاعي‭ ‬بحت‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الهجوم‭ ‬ورغم‭ ‬الإمكانات‭ ‬الجيدة‭ ‬لمهاجميه‭ ‬ومع‭ ‬أن‭ ‬جوماي‭ ‬أضاع‭ ‬أفضل‭ ‬فرص‭ ‬المباراة؛‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬هدافه‭ ‬أسانتي‭ (‬عنادًا‭) ‬ترك‭ ‬علامة‭ ‬استفهام‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬استمراريته‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬لاعبا‭ ‬برازيليا‭ ‬جيدا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يحل‭ ‬مكانه‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬فترة‭ ‬التسجيل‭ ‬الشتوية‭ ‬وهو‭ ‬لاعب‭ ‬البحرين‭ ‬السابق‭ ‬دا‭ ‬سيلفا‭.‬ والبحرين‭ ‬الذي‭ ‬يتقدّم‭ ‬بخطى‭ ‬واثقة‭ ‬حاز‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭ ‬بعد‭ ‬مهمة‭ ‬صعبة‭ ‬أمام‭ ‬الاتحاد؛‭ ‬والأخير‭ ‬غير‭ ‬ثابت‭ ‬المستوى‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬التدوير‭ ‬المستمرة‭.‬ وفاز‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬على‭ ‬قلالي‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬والمباراة‭ ‬كانت‭ ‬متكافئة‭ ‬في‭ ‬مستواها،‭ ‬ولكن‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬وضع‭ ‬قطاره‭ ‬على‭ ‬السكة‭ ‬وبدأ‭ ‬السير‭ ‬بثبات،‭ ‬وسيكون‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬المتنافسين‭ ‬على‭ ‬المنافسة،‭ ‬وبالمناسبة‭ ‬سيكون‭ ‬قلالي‭ ‬مؤثرا‭ ‬فيها‭!‬ والفوز‭ ‬العريض‭ ‬سجله‭ ‬سترة‭ ‬على‭ ‬التضامن‭ ‬بخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬لهدفين،‭ ‬وهو‭ ‬الفوز‭ ‬الأول‭ ‬للفريق‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬مرجان‭ ‬عيد،‭ ‬وهو‭ ‬استغل‭ ‬تراجع‭ ‬مستوى‭ ‬التضامن،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬التعادل‭ ‬بهدفين‭ ‬خلال‭ ‬المباراة‭ ‬لكن‭ ‬الفريق‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬دفاعي‭.‬ الموقف‭:‬ انتهى‭ ‬الموقف‭ ‬بعد‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ ‬إلى‭ ‬التالي‭: ‬البحرين‭ ‬أولا‭ ‬له‭ ‬12‭ ‬نقطة‭ ‬و13‭ ‬هدفا‭ ‬وعليه‭ ‬3‭. ‬ويساويه‭ ‬المالكية‭ ‬نقاطا‭ ‬بـ‭ ‬12‭ ‬نقطة‭ ‬وعشرة‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬خمسة،‭ ‬وأيضا‭ ‬يتساوى‭ ‬معهما‭ ‬البحرين‭ ‬بذات‭ ‬الرصيد‭ ‬12‭ ‬نقطة‭ ‬وله‭ ‬9‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬خمسة،‭ ‬ثم‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬رابعا‭ ‬برصيد‭ ‬10‭ ‬نقاط‭ ‬وله‭ ‬5‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬4‭. ‬والاتفاق‭ ‬خامسا‭ ‬برصيد‭ ‬9‭ ‬نقاط‭ ‬وله‭ ‬10‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬4‭. ‬ثم‭ ‬قلالي‭ ‬سادسا‭ ‬وله‭ ‬8‭ ‬نقاط‭ ‬وله‭ ‬10‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬8‭. ‬والاتحاد‭ ‬يساويه‭ ‬نقاطا‭ ‬وله‭ ‬8‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬التاسع‭ ‬وله‭ ‬6‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬6‭. ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬سترة‭ ‬ثامنا‭ ‬برصيد‭ ‬6‭ ‬نقاط‭ ‬وله‭ ‬7‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬7‭. ‬والبسيتين‭ ‬يأتي‭ ‬تاسعا‭ ‬وله‭ ‬5‭ ‬نقاط‭ ‬وله‭ ‬4‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬11‭ ‬هدفا،‭ ‬وأخيرا‭ ‬يأتي‭ ‬التضامن‭ ‬عاشرا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬نقاط‭ ‬سجل‭ ‬5‭ ‬أهداف‭ ‬وعليه‭ ‬27‭ ‬هدفا‭. ‬ الهدّافون‭:‬ يتصدر‭ ‬قائمة‭ ‬الهدافين‭ ‬لاعبان؛‭ ‬وهما‭ ‬إبراهيم‭ ‬الختال‭ ‬من‭ ‬قلالي‭ ‬وديمبا‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬ورصيد‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬أربعة‭ ‬أهداف،‭ ‬ويأتي‭ ‬ستة‭ ‬لاعبين‭ ‬برصيد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬وهم‭: ‬أسانتي‭ ‬وجوماي‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬وفيكتوري‭ ‬من‭ ‬الاتحاد،‭ ‬وإيمانويل‭ ‬من‭ ‬المالكية‭ ‬وحسن‭ ‬مدن‭ ‬من‭ ‬الشباب‭. ‬ قالوا‭ ‬في‭ ‬الجولة‭:‬ ‭*‬‭ ‬يمرض‭ ‬ولا‭ ‬يموت‭: ‬يقول‭ ‬المعلق‭ ‬الكروي‭ ‬المعروف‭ ‬عبدالقادر‭ ‬سالم‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬فارس‭ ‬الغربية‭ ‬حاليا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلّا‭ ‬سحابة‭ ‬عابرة،‭ ‬وأن‭ ‬الفريق‭ ‬أحيانا‭ ‬يكون‭ ‬منقوصا‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬لاعبيه‭ ‬المهمين،‭ ‬ولكن‭ ‬لديه‭ ‬وفرة‭ ‬من‭ ‬البدلاء‭ ‬الشباب‭ ‬واللاعبين‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬تقارب‭ ‬المستويات‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬ورغبتها‭ ‬في‭ ‬المنافسة؛‭ ‬يجعل‭ ‬بعضها‭ ‬يلعب‭ ‬بقوة‭ ‬أمامه؛‭ ‬لأنه‭ ‬يحس‭ ‬بأنه‭ ‬يلعب‭ ‬أمام‭ ‬بطل‭... ‬والفارس‭ ‬يقدم‭ ‬مستويات‭ ‬ولكنه‭ ‬يهدر‭ ‬الفرص،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬تقارب‭ ‬المستويات‭ ‬هو‭ ‬لصالح‭ ‬الدوري،‭ ‬رغم‭ ‬أنني‭ ‬شخصيّا‭ ‬متفائل‭ ‬بأن‭ ‬الفارس‭ ‬سيترشح‭ ‬أولا‭!‬ ‭*‬‭ ‬لا‭ ‬مفاجآت‭: ‬ويقول‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬والمحلل‭ ‬الكروي‭ ‬صلاح‭ ‬حبيب‭: ‬بأن‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬نتائجها‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬فيها‭ ‬مفاجآت،‭ ‬فالنتائج‭ ‬طبيعية‭ ‬لأنه‭ ‬كما‭ ‬قلت‭ ‬سابقا‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬فوارق‭ ‬فنية‭ ‬بين‭ ‬المتنافسين،‭ ‬بل‭ ‬نرى‭ ‬هبوطا‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬غير‭ ‬طبيعي،‭ ‬فيما‭ ‬عدا‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬فمستواه‭ ‬تصاعديا‭ ‬بعد‭ ‬تعثرات‭ ‬البداية،‭ ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬الفوارق‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المستويات‭ ‬والأداء‭ ‬سيظل‭ ‬التقارب‭ ‬قائما‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬البسيتين‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬يُغيّر‭ ‬جلدته،‭ ‬وكما‭ ‬نلاحظ‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الفارق‭ ‬النقطي‭ ‬فإن‭ ‬الفوز‭ ‬يرفع‭ ‬فريق‭ ‬للمنافسة،‭ ‬وحتى‭ ‬التضامن‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬حاله‭ ‬في‭ ‬مؤخرة‭ ‬الترتيب‭ ‬إذا‭ ‬حسّن‭ ‬من‭ ‬أدائه،‭ ‬وأشير‭ ‬هنا‭ ‬بأن‭ ‬المالكية‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬يأخذ‭ ‬البطولة‭ ‬بسهولة،‭ ‬فحسب‭ ‬المعطيات‭ ‬المستويات‭ ‬المتقاربة‭ ‬ترشح‭ ‬الجميع،‭ ‬ولكن‭ ‬المالكية‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الوقت‭.. ‬أمّا‭ ‬الاتفاق‭ ‬فإن‭ ‬مشكلته‭ ‬في‭ ‬التهديف،‭ ‬لأن‭ ‬دفاعه‭ ‬قوي‭ ‬وحراسته‭ ‬جيدة،‭ ‬هو‭ ‬لديه‭ ‬عقم‭ ‬هجومي‭ ‬رغم‭ ‬وجود‭ ‬أسانتي‭ ‬وجوماي،‭ ‬ولكن‭ ‬التحفظ‭ ‬الدفاعي‭ ‬يُقلل‭ ‬من‭ ‬التوجه‭ ‬الهجومي،‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬التسجيل‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬لاعبي‭ ‬الخط‭ ‬الخلفي‭.‬ ‭*‬‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬الصفر‭: ‬ويقول‭ ‬المدرب‭ ‬والمحلل‭ ‬الكروي‭ ‬صديق‭ ‬زويد‭ ‬بأن‭ ‬الدوري‭ ‬بعد‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ ‬عاد‭ ‬تنافسيّا‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ ‬الصفر،‭ ‬فهناك‭ ‬سبعة‭ ‬فرق‭ ‬صارت‭ ‬في‭ ‬عنق‭ ‬المنافسة،‭ ‬فالنقاط‭ ‬متقاربة‭ ‬جدا،‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الدوري‭ ‬والمنافسة،‭ ‬ويُمكن‭ ‬أن‭ ‬يرفع‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬الإثارة،‭ ‬ففريق‭ ‬البسيتين‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬الصدمة‭ ‬واستغلها‭ ‬إيجابيا‭ ‬مع‭ ‬مدربه‭ ‬الجديد،‭ ‬لأن‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬المتصدر‭ (‬المتراجع‭) ‬مكسب،‭ ‬ولعلي‭ ‬هُنا‭ ‬أقول‭ ‬إن‭ ‬تراجع‭ ‬المالكية‭ ‬نقطيّا‭ ‬وفنيّا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وقفة،‭ ‬لأن‭ ‬الآخرين‭ ‬لم‭ ‬يضايقوه‭ ‬بل‭ ‬نافسوه،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬المدينة‭ ‬هو‭ ‬الفريق‭ ‬المتجدد‭ ‬فنيّا‭ ‬لأنه‭ ‬كسب‭ ‬نقاطا‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬الثلاث‭ ‬الأخيرة،‭ ‬ووصل‭ ‬بهدوء‭ ‬نحو‭ ‬المنافسة،‭ ‬وفاز‭ ‬على‭ ‬قلالي‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف؛‭ ‬بعد‭ ‬مباراة‭ ‬متكافئة‭ ‬فنيّا،‭ ‬وحين‭ ‬تكون‭ ‬خارج‭ ‬الحسابات‭ ‬وتدخل‭ ‬أوج‭ ‬المنافسة‭ ‬فالكل‭ ‬سيحسب‭ ‬لك‭ ‬ألف‭ ‬حساب،‭ ‬وأنا‭ ‬أجزم‭ ‬بأنه‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬تعادل‭ ‬الشباب‭ ‬والاتفاق‭ ‬سلبيا،‭ ‬وهو‭ ‬تعادل‭ ‬لصالح‭ ‬الجميع،‭ ‬وأن‭ ‬الاتفاق‭ ‬يتراجع‭ ‬فنيّا‭ ‬ونقطيّا‭ ‬وعليه‭ ‬مراجعة‭ ‬حساباته،‭ ‬وتغيير‭ ‬استراتيجيته‭ ‬وتنشيط‭ ‬صفوفه،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أقوى‭ ‬المباريات‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والاتحاد‭ ‬والتي‭ ‬استغل‭ ‬فيها‭ ‬البحرين‭ ‬ركلة‭ ‬الجزاء‭ ‬وسجل‭ ‬هدفا،‭ ‬كما‭ ‬نودّ‭ ‬أن‭ ‬نشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬سترة‭ ‬نجح‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬مرجان‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬اختبار‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬التضامن‭ ‬وبخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬لهدف؛‭ ‬لأن‭ ‬السؤال‭ ‬هو‭ ‬كيف‭ ‬نجح‭ ‬التضامن‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬التعادل‭ ‬بهدفين‭ ‬في‭ ‬العشرين‭ ‬دقيقة‭ ‬الأولى‭!‬

مشاركة :