كلام في دوري الظل الكروي «14»

  • 3/20/2022
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة‭ ‬ورصد‭: ‬علي‭ ‬الباشا   اقترب‭ ‬الشباب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذي‭ ‬قبل‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬دوري‭ ‬الأضواء‭ ‬بعدما‭ ‬صار‭ ‬على‭ ‬تخومها‭ ‬بوصل‭ ‬رصيده‭ ‬إلى‭ (‬32‭) ‬نقطة؛‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثيته‭ ‬النظيفة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬مؤكدا‭ ‬صحة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬رسمها‭ ‬منذ‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬بالبناء،‭ ‬واستقرت‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬على‭ ‬هدفين‭ ‬هما‭ ‬البناء‭ ‬والصعود،‭ ‬كما‭ ‬استعاد‭ ‬البحرين‭ ‬نغمة‭ ‬الانتصارات‭ ‬وحقق‭ ‬فوزا‭ ‬عريضا‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬النجمة‭ ‬وبخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬لهدف‭ ‬مؤكدا‭ ‬على‭ ‬سعيه‭ ‬للصعود‭ ‬بواحدة‭ ‬من‭ ‬البطاقتين‭ ‬الرئيسين،‭ ‬بينما‭ ‬وقع‭ ‬المالكية‭ ‬في‭ ‬هزيمة‭ ‬أخرى‭ ‬أمام‭ ‬البسيتين‭ ‬وبهدف‭ ‬نظيف،‭ ‬تاركا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬علامة‭ ‬استفهام‭ ‬على‭ ‬أدائه،‭ ‬فيما‭ ‬أكّد‭ ‬البسيتين‭ ‬تطوره‭ ‬الفني؛‭ ‬وإن‭ ‬متأخرا،‭ ‬فقد‭ ‬بعثر‭ ‬أوراق‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬الملحق،‭ ‬وصارت‭ ‬حظوظ‭ ‬سترة‭ ‬قويّة‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬الملحق‭ ‬بوصوله‭ ‬للمركز‭ ‬الثالث‭ ‬وبرصيد‭ (‬22‭).‬ ومع‭ ‬كل‭ ‬جولة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬تتباين‭ ‬أمور‭ ‬المتنافسين،‭ ‬تتبعثر‭ ‬أوراق‭ ‬وتختلط‭ ‬بعضها،‭ ‬ولكن‭ ‬تبقى‭ ‬آمال‭ ‬الأغلب‭ ‬قائمة‭ ‬إمّا‭ ‬للصعود‭ ‬المباشر‭ ‬كحال‭ ‬الشباب‭ ‬والبحرين،‭ ‬وإما‭ ‬عبر‭ ‬الملحق،‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬يتخلف‭ ‬بفارق‭ ‬عن‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬الى‭ ‬النقطة‭ ‬العشرين؛‭ ‬يُمكنه‭ ‬أن‭ ‬يتمسّك‭ ‬بالأمل،‭ ‬فالأمر‭ ‬ليس‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬معجزة؛‭ ‬بل‭ ‬قوة‭ ‬إرادة‭ ‬وأيضا‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬الأمور‭ ‬النفسية‭ ‬لتهيئة‭ ‬اللاعبين،‭ ‬فالأمور‭ ‬الفنيّة‭ ‬ليس‭ ‬وحدها‭ ‬الحاكمة‭.‬ مباريات‭ ‬مفتوحة الجولة‭ (‬14‭) ‬لعبتها‭ ‬الفرق‭ ‬بمبدأ‭ ‬مباريات‭ ‬الكؤوس،‭ ‬فليس‭ ‬لديها‭ ‬ما‭ ‬تخسره،‭ ‬وبالذات‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬في‭ ‬خانة‭ ‬الوسط،‭ ‬حيث‭ ‬شهدت‭ ‬الجولة‭ ‬تسجيل‭ (‬18‭) ‬هدفا،‭ ‬وبنسبة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬وهي‭ ‬نسبة‭ ‬جيدة‭ ‬جدا،‭ ‬هناك‭ ‬مساعٍ‭ ‬للتسجيل،‭ ‬ولكنها‭ ‬تصطدم‭ ‬بسوء‭ ‬الحظ‭ ‬أحيانا‭.‬ والمباريات‭ ‬الخمس‭ ‬جاءت‭ ‬نتائجها‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: ‬فوز‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬بثلاثية‭ ‬نظيفة،‭ ‬وفوز‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الاتفاق‭ ‬بخمسة‭ ‬لهدف،‭ ‬وسترة‭ ‬على‭ ‬التضامن‭ ‬بأربعة‭ ‬لاثنين‭ ‬وكان‭ ‬الخاسر‭ ‬متقدما‭ ‬بهدف،‭ ‬وفوز‭ ‬البسيتين‭ ‬على‭ ‬المالكية‭ ‬بهدف‭.‬ مباراة‭ ‬الجولة كانت‭ ‬الأنظار‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬على‭ ‬لقاء‭ ‬البحرين‭ ‬والاتفاق،‭ ‬لكون‭ ‬الفريقين‭ ‬جاءا‭ ‬إلى‭ ‬الجولة‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬سابقة،‭ ‬وكلاهما‭ ‬يطمح‭ ‬للمنافسة،‭ ‬فالبحرين‭ ‬للحاق‭ ‬بالشباب،‭ ‬والاتفاق‭ ‬لاستعادة‭ ‬الأمل‭ ‬ولو‭ ‬عبر‭ ‬الملحق،‭ ‬والشوط‭ ‬الأول‭ ‬جاء‭ ‬متكافئا‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬لناحية‭ ‬إهدار‭ ‬الفرص،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬ومع‭ ‬بدايته‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكُن‭ ‬في‭ ‬الحسبان؛‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬قرأ‭ ‬جيدا‭ ‬مكامن‭ ‬الضعف‭ ‬والخلل‭ ‬في‭ ‬الاتفاق،‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬طرفي‭ ‬الظهر‭ ‬والعمق‭ ‬الدفاعي‭ ‬وأخطاء‭ ‬فادحة‭ ‬في‭ ‬الحراسة،‭ ‬وتقدّم‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقلصها‭ ‬الاتفاق‭ ‬بهدفه‭ ‬الوحيد،‭ ‬ولكن‭ ‬الفريق‭ ‬كان‭ ‬يعيش‭ ‬وضعا‭ ‬انهياريا‭ ‬فجاء‭ ‬الهدفان‭ ‬الرابع‭ ‬والخامس،‭ ‬ويدين‭ ‬بخماسيته‭ ‬للاعبه‭ ‬البرازيلي‭ ‬بريتو‭ ‬الذي‭ ‬سجل‭ (‬هاتريك‭) ‬وايغور‭ ‬وياسر‭ ‬محمد،‭ ‬بينما‭ ‬الاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬عناصر‭ ‬مؤثرة‭ ‬مثل‭ ‬الحارس‭ ‬والمدافع‭ ‬ممادو،‭ ‬لم‭ ‬يستفد‭ ‬من‭ ‬التغيير‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬فشهد‭ ‬تراجعا‭ ‬كبيرا،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬تأخر‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬اتخاذه‭ ‬للتغيير،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬حظي‭ ‬بما‭ ‬لم‭ ‬يحظ‭ ‬به‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬دعم؛‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬‮«‬شركة‭ ‬طموح‮»‬‭ ‬أو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارته،‭ ‬ولكن‭ ‬ثمة‭ ‬أمور‭ ‬جزئية‭ ‬كان‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يعالجها،‭ ‬وبعضها‭ ‬انتقلت‭ ‬معه‭ ‬من‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬وحاليّا‭ ‬هو‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬معجزة‭ ‬وأيضا‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مبارياته‭ ‬للحاق‭ ‬بالملحق‭.‬ الشباب‭ ‬خطى‭ ‬واثقة الشباب‭ ‬هو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬تخطّى‭ ‬حاجز‭ ‬الثلاثين‭ ‬نقطة،‭ ‬ومسألة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالصعود‭ ‬مسألة‭ ‬وقت،‭ ‬حيث‭ ‬هو‭ ‬يُريد‭ ‬الصعود‭ ‬بطلا‭ ‬وليس‭ ‬وصيفا،‭ ‬وإمكانية‭ ‬ذلك‭ ‬ممكنة‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬سواه،‭ ‬وفوزه‭ ‬الجولة‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬بثلاثية‭ ‬نظيفة‭ ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬يلعب‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬بتكتيك‭ ‬مناسب‭ ‬للفريق‭ ‬المواجه‭ ‬له،‭ ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬سجل‭ ‬هدافه‭ (‬ديمبا‭) ‬هاتريك،‭ ‬والأكثر‭ ‬بأنه‭ ‬فريق‭ ‬يسجل‭ ‬عبر‭ ‬فنيّات‭ ‬مدروسة،‭ ‬وابراهيم‭ ‬حلمي‭ ‬صارت‭ ‬بيده‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأوراق‭ ‬التي‭ ‬يستخدمها‭ ‬في‭ ‬تخطي‭ ‬منافسيه‭.‬ هو‭ ‬يسير‭ ‬لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المرسوم‭ ‬سلفا‭ ‬والذي‭ ‬عبّر‭ ‬عنه‭ (‬طيب‭ ‬الذكر‭) ‬رئيس‭ ‬جهاز‭ ‬الكرة‭ ‬كفاح‭ ‬عليوي،‭ ‬نلعب‭ ‬للبناء‭ ‬وإن‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الصعود‭ ‬فلن‭ ‬نتخلّى‭ ‬عنها،‭ ‬وبذلك‭ ‬يكون‭ ‬الفريق‭ ‬يُقدم‭ ‬له‭ ‬الهديّة‭ ‬الأغلى‭ ‬بعد‭ ‬عودته‭ ‬من‭ ‬الخارج‭.‬ المباراة‭ ‬الأقوى وجمعت‭ ‬المالكية‭ ‬والبسيتين؛‭ ‬وفاز‭ ‬الثاني‭ ‬بهدف‭ ‬للمهاجم‭ ‬المشاكس‭ ‬طلال‭ ‬النعّار،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الفريقين‭ ‬قدّما‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الشوطين،‭ ‬لأنهما‭ ‬لعبا‭ ‬بأسلوب‭ ‬مفتوح‭ ‬وكلاهما‭ ‬يهدف‭ ‬للفوز،‭ ‬بخلاف‭ ‬أن‭ ‬المالكية‭ ‬كان‭ ‬متسرعا‭ ‬في‭ ‬انهاء‭ ‬هجماته‭ ‬وحيث‭ ‬أخذت‭ ‬كراته‭ ‬العرضية‭ ‬وغيرها‭ ‬طريقها‭ ‬ليد‭ ‬الحارس‭ ‬يوسف‭ ‬مأمون‭ ‬والذي‭ ‬تألّق‭ ‬في‭ ‬اصطيادها‭ ‬تباعا،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬المالكية‭ ‬استخدم‭ ‬كل‭ ‬أوراقه،‭ ‬وبحسب‭ ‬المتابعة‭ ‬فإن‭ ‬البسيتين‭ ‬تطوّر‭ ‬أداؤه‭ ‬عن‭ ‬ذي‭ ‬قبل،‭ ‬ووضحت‭ ‬بصمات‭ ‬مدربه‭ ‬البقري‭ ‬عليه،‭ ‬فالفريق‭ ‬ثقيل‭ ‬على‭ ‬الملعب‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬بنيته‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وتدلل‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كل‭ ‬الخطوط،‭ ‬فالانتقال‭ ‬من‭ ‬الحالة‭ ‬الدفاعية‭ ‬للهجوميّة‭ ‬يمر‭ ‬عبر‭ ‬تنويع‭ ‬التحرك؛‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬دفاع‭ ‬متماسك‭ ‬للمالكية،‭ ‬وأي‭ ‬قارئ‭ ‬للمباراة‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬نتيجة‭ ‬بأن‭ ‬الفريق‭ ‬كان‭ ‬يُمكنه‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظه،‭ ‬ولعل‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ (‬16‭) ‬تغريه‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬الملحق‭ ‬وإن‭ ‬تأخر‭ ‬الوقت‭!‬ نوايا‭ ‬ستراوية أيضا‭ ‬من‭ ‬الفوارق‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬النوايا‭ ‬التي‭ ‬صار‭ ‬يملكها‭ ‬سترة‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬الملحق،‭ ‬فرصيده‭ ‬حاليا‭ (‬22‭) ‬نقطة‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬التضامن‭ ‬بأربعة‭ ‬لثلاثة،‭ ‬والمتتبع‭ ‬للنتيجة‭ ‬يدرك‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬الفريقين‭ ‬بشكل‭ ‬ايجابي،‭ ‬والإضافات‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬الستراوي‭ ‬جعلت‭ ‬الكابتن‭ ‬مرجان‭ ‬عيد‭ ‬يتجه‭ ‬للمغامرات‭ ‬الهجومية‭.‬ تعادل‭ ‬إيجابي المباراة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬بالتعادل‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬الاتحاد‭ ‬وقلالي،‭ ‬وكان‭ ‬التعادل‭ ‬إيجابيا،‭ ‬وكان‭ ‬قلالي‭ ‬مقدما‭ ‬بهدف‭ ‬ناصر‭ ‬محمد،‭ ‬بينما‭ ‬سجل‭ ‬للاتحاد‭ ‬جبراييل،‭ ‬ولو‭ ‬فاز‭ ‬الاتحاد‭ ‬لكان‭ ‬رابعا،‭ ‬ويبقى‭ ‬أنه‭ ‬حاليا‭ ‬يمكنه‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الملحق‭.‬ مدرب‭ ‬الجولة لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬أن‭ ‬مدرب‭ ‬الجولة‭ ‬هو‭ ‬مدرب‭ ‬البسيتين‭ ‬سعد‭ ‬البقري،‭ ‬والذي‭ ‬قاد‭ ‬فريقه‭ ‬للفوز‭ ‬على‭ ‬المالكية‭ ‬بهدف،‭ ‬وقدم‭ ‬خلالها‭ ‬أداء‭ ‬جيدا،‭ ‬وظهر‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تحركات‭ ‬اللاعبين‭.‬ هاتريك شهدت‭ ‬الجولة‭ (‬14‭) ‬تسجيل‭ (‬هاتريك‭) ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لاعبين‭ ‬هما‭ ‬ديمبا‭ ‬هدّاف‭ ‬الشباب‭ ‬والذي‭ ‬سجلها‭ ‬في‭  ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬ومنها‭ ‬الهدف‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الأسرع‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ (‬د5‭)‬،‭ ‬وأيضا‭ ‬لاعب‭ ‬البحرين‭ ‬بريتو‭ ‬بثلاثيته‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭.‬ الهدّافون يتصدّر‭ ‬قائمة‭ ‬الهدّافين‭ ‬لاعب‭ ‬الشباب‭ (‬ديمبا‭) ‬برصيد‭ (‬15‭) ‬هدفا،‭ ‬ويليه‭ ‬مهاجم‭ ‬الاتحاد‭ (‬فيكتوري‭) ‬وله‭ (‬10‭) ‬أهداف،‭ ‬ثم‭ ‬مهاجم‭ ‬البحرين‭ (‬بريتو‭) ‬وسجل‭ (‬9‭) ‬أهداف‭.‬

مشاركة :