(شجون على ضفاف الرافدين) أول كتاب يوثق لتاريخ العراق منذ 2003 إلى 2021 (8) خفايا القتل العشوائي والجثث مجهولة الهوية الإعدامات أصبحت تكتيكاً إنتخابياً تستخدمه بعض الأحزاب لكسب أصوات الأصوات سلام الشماع { الحكومات المتعاقبة لم تبن هوية عراقية تساعد على توحيد البلاد { معظم الأحزاب السياسية الرئيسة أطلقت قنوات تلفزيونية فضائية بسبب زيادة مواردها المالية { تصاعد النزعة الطائفية عزّز الأواصر الطائفية عبر الحدود الوطنية وجعل تكوين هوية عراقية أمراً صعباً { الصراع السوري عمّق التوتّرات الطائفية في العراق وعزّز التضامن الطائفي العابر للحدود الوطنية { الفريق الامريكي الذي عمل في العراق من نغروبونتي وريتشار فورد وستيل وكوفمان والجنرال بترايوس كان متخصصاً في صناعة المنظمات الارهابية. يلاحظ مؤلف كتاب (شجون على ضفاف الرافدين.. احتلال بغداد وما خفي أعظم) عبدالقادر ممدوح البريفكاني، غياب السردية الوطنية وحلول السرديّات الطائفية محلها في ظل الحكومات التي تعاقبت على العراق منذ سنة 2003 فهو يقول: “لم تكن الطائفتان السُنّية والشيعية متناقضتين، وكانتا متجانستين داخلياً، لكن مع تسلم إبراهيم الجعفري منصب رئيس الوزراء، مروراً بالمالكي والعبادي وعادل عبد المهدي والكاظمي، تعزّزت الحدود بين الطوائف وكذلك السرديّات الطائفية على حساب الهوية الوطنية، ولم تبذل الحكومات المتعاقبة جهداً واضحاً لتكوين سرديّة وطنية أو بناء هوية عراقية يمكن أن تساعد في توحيد الفئات المختلفة، وأدّى القمع والسياسات التمييزية التي مارستها الحكومات التي حكمت العراق، منذ سنة 2005 إلى بناء سرديّة الضحية، ويشعر الكثير من العرب السُنَّة أن هناك تمييزاً منهجياً يُمارَس ضدهم، ولم تبذل الحكومة جهداً واضحاً لتكوين سرديّة وطنية أو بناء هوية عراقية يمكن أن تساعد في توحيد الفئات المختلفة”. تدابير قمعية وتعسّفية يرى البريفكاني أن العنف والعنف المضاد لن يسهما إلا في تعزيز هذه الحلقة المفرغة من السردية الطائفية. والواقع، أن العنف الذي اندلع، بعد حرب سنة 2003 في العراق، وتصاعد العنف في المدة 2006 – 2007 أدخل البلاد في أتون الفوضى الخلاقة التي خطط لها من خارج العراق، مما جعل الدولة مفتتة، بصفة أكبر، وأدّى العنف إلى تحصين الحدود الطائفية، وفرض إرادة المسلحين على المجتمع، وتعميق المشاعر المتبادلة من حيث الظهور بمظهر الضحية، وتعزيز الفصل بين الطائفتين في المناطق التي كانت مختلطة في السابق، كما أدى إلى تسريع عملية استبعاد الأصوات المعتدلة وأقصائها، وجلب العنف سرديّات طائفية جديدة. ولا تزال الحكومة تواصل الاعتماد على مقاربة خلافية بدلاً من السعي إلى بناء الجسور بين المجتمعات، كما يقول البريفكاني، وتركّز قوات الحشد الشعبي عملياتها في مجال (المكافحة) في المناطق السُنّية، حيث تؤكّد العديد من التقارير أن تلك القوات تلجأ إلى اتّخاذ تدابير قمعية وتعسّفية من الاعتقالات العشوائية والمعاملة المسيئة والمهينة للسجناء، كان ولا يزال أحد المطالب المتكرّرة هو الإفراج عن السجناء، وخصوصاً النساء، اللائي ينظر إلى سوء معاملتهن بصفتها إهانة جماعية للمجتمعات ذات الثقافة القبلية القوية، مثل الأنبار، وبرغم أن الحكومة استجابت لبعض هذه الشكاوى وأفرجت عن مئات من النساء والرجال المعتقلين الا أن هذه التدابير لم تكن جزءاً من خطة أشمل للمصالحة، والواقع أن السلطات العراقية زادت في عدد من تم إعدامهم من المدانين بالإرهاب، ومعظمهم من السُنَّة، وأصبحت هذه الإعدامات تكتيكاً انتخابياً تستخدمه بعض الأحزاب لكسب أصوات الشيعة، عادة ما يكون العفو الشامل خطوة مهمة على طريق المصالحة، ومع ذلك، وبعد سنوات من المفاوضات، فشلت النخبة السياسية في الاتفاق على مثل هذا التشريع بالإضافة إلى أن ثمّة أدلة واضحة على الفساد المستشري والتعذيب المنظَّم الذي تمارسه هيئات تابعة للحشد، ففي بعض الحالات يتم سجن الأشخاص أو حتى إعدامهم من دون محاكمة عادلة. لكن ثمّة عاملاً آخر عزّز التحيّز الطائفي داخل قوات الأمن العراقية تمثّل في الخلفية المهيمنة لأفراد تلك القوات، إذ لم يكن المالكي ومن جاء بعده مستعداً لدمج المقاتلين السُنَّة الذين انضموا إلى جماعات الصحوة في الأجهزة الأمنية، فأصبحت هيمنة الحركات الشيعة بين صفوف جنود وضباط قوات الأمن العراقية أكثر وضوحاً، وعلى الرغم من أن هناك قادة وضباطاً وجنوداً من السُنَّة، إلا أن سلوك بعض أفراد قوات الأمن العراقية يتميّز بالتحيّز الطائفي، ويشارك بعض الجنود والضباط علناً في الاحتفالات والطقوس وهم يرتدون الزي العسكري أو أثناء حملهم الرايات والشعارات الشيعية على سياراتهم في المناطق ذات الأغلبية السُنّية، وهو ما يمكن أن يعدّ استفزازاً، وينظر معظم العرب السُنَّة إلى الجيش العراقي بوصفه جيشاً شيعياً، ومن هنا تأتي مطالبهم بنقل الصلاحيات الأمنية في المناطق السُنّية إلى الشرطة المحلية التي لا تثق بها حكومة المنطقة الخضراء في بغداد. لكل حزب قناة فضائية تبدو السمات الطائفية حاضرة على نحو متزايد في مؤسّسات الدولة، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية مثل قناة العراقية التلفزيونية، والتي تُتَّهم بأنها أداة تسيطر عليها مجموعة رئيس الوزراء، وأنها فشلت في تمثيل هوية عراقية جامعة، وأن المشهد الإعلامي عموماً مستقطب على أساس طائفي، وبسبب زيادة مواردها المالية أطلقت معظم الأحزاب السياسية الرئيسة قنوات تلفزيونية فضائية، وغالباً ما تنتشر هذه القنوات رسائل تعكس التحيّز الطائفي لمموّليها، كما تم استنساخ النعرات الطائفية والقوالب النمطية من خلال وسائل إعلامية غير عراقية، وخاصة القنوات الناطقة بالعربية، والتي تموّل معظمها أو ترعاها حكومات شرق أوسطية أو نخب سياسية مؤثرّة، وتقدم بعض وسائل الإعلام الدينية رسائل طائفية صريحة، وأصبحت أدوات تستخدمها الجماعات الطائفية المتطرّفة لحشد أتباعها، كما أصبحت الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب أدوات مهمة للمتطرّفين الطائفيين لإيصال الرسائل التي لا تجد لها مكاناً في وسائل الإعلام الرئيسة. على أثّر التنافس الخارجي وتصاعد النزعة الطائفية في منطقة الشرق الأوسط تعزّزت الأواصر الطائفية عبر الحدود الوطنية، وأصبح تكوين هوية عراقية موحِّدة أمراً أكثر صعوبة، فقد أصبحت إيران لاعباً إقليمياً رئيساً في السياسة العراقية، نظراً إلى علاقاتها المعقّدة مع القوى الإسلامية الشيعية ودعمها للحكومة التي يهيمن عليها أحزاب تربت في أحضان ايران، كما عمّق الصراع السوري التوتّرات الطائفية في العراق وعزّز التضامن الطائفي العابر للحدود الوطنية، فقد انضمَّ الكثير من المقاتلين العراقيين إلى صفوف ميليشيات تقاتل في سورية لصالح نظام بشار الأسد، وشكّلت الميليشيات الشيعية نسختها الجهادية الخاصة، ككتائب أبو الفضل العباس التي انضمت إلى الجماعات شبه العسكرية الأخرى الموالية للأسد والتي شملت مقاتلين سوريين ولبنانيين وإيرانيين، ويقول هؤلاء المتشدّدون إن من واجبهم الدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق، واحتفلت عصائب أهل الحق علناً بدورها في الدفاع عن الضريح، وتم تنظيم جنازات علنية لـ”الشهداء” في الصراع السوري في بعض الأحياء.يهدّد التضامن الطائفي العابر للحدود مفهوم الهوية الوطنية بصورة متزايدة، في حين تبدو الأنظمة الإقليمية مستعدّة لاستخدام مثل هذا التضامن كأداة داخلية وخارجية، بغض النظر عن آثاره التفكيكية. استنتاجات وتوصيات يستنتج مؤلف الكتاب أن استمرار الانقسام بين الأحزاب السُنَّية والشيعية في العراق كان نتيجة للفشل في البدء بعمليات ناجحة لبناء الدولة وللسياسة الإقصائية التي ميّزت التاريخ الحديث للبلاد منذ سنة 2003 فقد أدّى وجود بيئة مثيرة للنزاع، وضعف المؤسّسات الحكومية، وتأثيرات الإسلام السياسي، والتنافس الجيوسياسي إلى تقوية النزعة الطائفية في العراق خلال السنوات المنصرمة ، ومع مرور الوقت تفاقمت التوتّرات في العراق، ففي البداية، بعد الاحتلال الأميركي، كانت الحرب الأهلية في العراق محاولة من جانب مجموعة من الجهات الفاعلة للمطالبة بالسيطرة على الدولة وتشكيل هويتها، وفي ظل ترسُّخ سلطة الدولة في أيدي الأحزاب الطائفية شعر الجمع أنهم يزدادون تهميشاً وأصبحوا أكثر تطرّفاً، وقد عزّز العديد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة هذا الشعور بدلاً من اتّباع مقاربة توحيدية. إن معالجة مشاعر الاغتراب لدى العراقيين أمر بالغ الأهمية لتحقيق مزيد من الشرعية للنظام والاستقرار للبلاد، ويحتاج العراق إلى اتّخاذ خطوات تتّسم بالصدقية لبناء الثقة وطمأنة الجموع المختلفة حول مكانتها في الدولة من خلال خطة جدّية للمصالحة، فالمعالجات الجزئية أو الانتقائية، ولاسيّما تلك التي تهدف إلى تحقيق مصالح على المدى القصير، لن تحقّق هذه المصالحة، الأمر الذي يتطلّب بناء مؤسّسات تحمي حقوق المواطنين، ومستوىً من توزيع السلطة يمنع المزيد من المركزية وشخصنة السياسة، ويحتاج العراق إلى اتّخاذ خطوات تتّسم بالصدقية لبناء الثقة وطمأنة الطوائف المختلفة حول مكانتها في الدولة من خلال خطة جدّية للمصالحة.يتعيّن على أية الحكومة العراقية أن ترسم خطاً واضحاً بين عمليات مكافحة الإرهاب وبين الحسابات السياسية، وعلى الحكومة أن تدرك أن الانتصار في الحرب ضد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة يتطلّب بذل جهد حقيقي لعزل هذه الجماعات ونزع الشرعية عن ادّعائها، وفي المدى الطويل يتعيّن على من بيده السلطة أن يبذل جهوداً جادّة لردم الهوة بين أطياف المجتمع، ويجب أن ينصبَّ التركيز على المواطن العراقي بدلاً من الجماعات السياسية، ويكمن أحد السبل المتاحة للقيام بذلك في الاستعاضة عن النظام الانتخابي الحالي أساس الدوائر الصغيرة، وسوف يساعد هذا في إبراز الشواغل المحلية ويمكن أن ينتج ممثلين حقيقيين تمكن محاسبتهم من جانب دوائرهم المباشرة، بدلاً من ممثلين يختارهم القادة السياسيون لتمثيل مصالح الأحزاب الطائفية الكبيرة. الدولة في العراق سبقت الأمة، وكانت تمثّل التجسيد الأساسي للمجتمع السياسي العراقي، فإذا ما أصبحت هوية طائفية بعينها مهيمنة وظاهرة داخل المؤسّسات العامة فسيكون من الصعوبة بمكان إحياء نمط ما من الدولة لتسويغ استمرار العراق كبلد واحد.يقول البريفكاني: إن الجهود الدولية، وبخاصة تلك التي تبذلها ممثله الأمين العام للأمم المتحدة، تبدو ذات أهمية حاسمة لتأمين توافق من شأنه أن يؤدي إلى ميثاق جديد، وقد أظهرت التجربة أن النخب العراقية لا تحبّذ الترتيبات المؤسّسية طويلة الأجل، وتبدو مرتاحة أكثر للسياسة الشخصية والمحسوبية والمحاباة، ولكن في مجتمع تلعب فيه صلة القرابة والولاءات التقليدية دوراً مهيمناً في تشكيل المواقف، لن يسهم هذا السلوك سوى في فرض هرميّة جديدة وسياسة إقصائية، ولذا فإن المساعدة الدولية يمكن أن تساعد على كبح هذا التوجّه من خلال دعم إطار مؤسّسي يعالج مسألة تقاسم السلطة في البلاد من دون تعزيز صيغة المحاصصة العرقية والطائفية، كما يمكن للجهود الدولية أن تدفع باتجاه تبنّي خريطة طريق سياسية لمستقبل العراق تحدّد الخطوط العريضة للتغييرات المنهجية، وتحقق ميثاقاً جديداً يكون بداية لرؤية جديدة للبلد وهويته ومساره في المستقبل. نصّاب وقوّاد وقاتل يأتي كلام البريفكاني عن ثلاثة أمريكان شاركوا في بناء النظام السياسي العراقي من خلف الكواليس سنة 2003 مصداقاً لما كان يتناقله العراقيون من أخبار ومعلومات، فهو يشير، في كتابه، بالتفصيل، إلى هؤلاء الثلاثة، وهم:مفوض الشرطة الأمريكي بيرنارد كيرك، وهو ابن عاهرة قتلها قوادها، عندما كان كيرك مازال طفلاً، ثم صار هو نفسه يدير شبكة دعارة، وكيرك، كما تصفه المصادر التي اعتمدها المؤلف، ابن شوارع وحانات رخيصة، وعليه أكثر من عشرين دعوى قضائية تتراوح بين الاغتصاب والسطو ومشاجرات المراقص والحانات.عُيّن كيرك سنة 2003 وزيراً للداخلية في العراق، وعاث فساداً، وبعد عودته إلى أمريكا دخل السجن، بعد السطو على متجر، فكيف تصرف في العراق، إذن، وهو وزير داخليته؟ كولونيل جيمس ستيل، وهو خبير حروب أهلية في أمريكا اللاتينية، وجاء الى العراق وتمكن من تحويل الصراع من مقاومة المحتل الى صراع أهلي مسلح، واعتمد القتل العشوائي، وفي زمنه ظهرت جثث الشوارع، وغطاء عمله كان “مدرب قوات الشرطة”، وهو الغطاء نفسه يوم كان في كولومبيا مشرفاً على قوات” القبعات الخضر”، وهي عصابات إجرامية نسخة من داعش المنقحة، مع الجنرال دافيد بتراويس قائد القوات الأمريكية في العراق، ومع السفير ريتشارد فورد مهندس خراب سوريا، ومع السفير نغروبونتي السفير السابق في العراق، وهو الفريق نفسه الذي أنتج المنظمات الارهابية، وتفجيرات الأماكن العامة واغتيال الشخصيات الوطنية والإعلامية. وكما فعل الكولونيل جيمس ستيل في كولومبيا لتفجير الحرب الاهلية، وهي أطول حرب أهلية في القرن العشرين في منتصف الستينيات، بعد اغتيال الأسقف أوسكار روميرو وهو يؤدي القداس، حاول تكرار التجربة في العراق بالضرب على رموز وأماكن دينية مقدسة، انتهت الحرب الاهلية الكولومبية باتفاق سلام بين الحكومة وبين القوى الثورية المسلحة في 2016 في أوسلو، النرويج، وكان ضحايا تلك الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وخمسة ملايين مهجر وحرق القرى والمزارع. عاد جيمس ستيل إلى أمريكا وترك عراقاً غارقاً بالدم، ويواجه اليوم تهمة خرق التعاملات المصرفية، نصب واحتيال، مع مساعده السابق في العراق الكولونيل كوفمان.الكولونيل كوفمان، وعمل هذا مساعداً للكولونيل ستيل في العراق، وهو مساعده في حروب أمريكا اللاتينية، وفي تأسيس منظمات إرهابية في السلفادور وكولومبيا وأمريكا الوسطى، وهو شريك ستيل في شركات النصب والاحتيال. الكولونيل جيمس ستيل هو من وضع مخطط جر العراق الى صراع أهلي مسلح، لخبرته في أمريكا اللاتينية، وحوّل العراق إلى مسلخ بشري من دون أن يظهر في الواجهة. وللمزيد من المعلومات حول هؤلاء الأشخاص يحيلنا المؤلف إلى: كتاب: “حياة امبراطورية في مدينة الزمرد: داخل المنطقة الخضراء” مؤلفه راجيف جاندرا مساعد رئيس تحرير جريدة الواشنطن بوست. تيري ميسان، كاتب فرنسي، مؤلف كتاب “الخديعة الكبرى” عن 11 ايلول، سبتمبر 2001… وفي موقـــــــعه الخاص” فولتير”.جريدة الغارديان البريطانية بالاشـــــــتراك مع محطة بي بي سي في تحقــــــيق وثائقي مصور عن فرق الموت في العراق التي أسسها ستيل وكوفمان بطلب من وزير الدفاع الامريكي رامسفـــــــليد الذي أعجب بتجربة ستيل في مذابح أمريكا اللاتينية وتحويل دفة الصراعات الأهلية ومسارها.في الحلقة المقبلة يأخذنا المؤلف إلى إقليم كردستان العراق، مستعرضاً الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري للنشطاء والصحفيين في الإقليم وعدد القواعد العسكرية فيه، واغتصاب أملاك الغير… منزل طارق عزيز مثالاً، وتصريح الرئيس العراقي الأسبق الراحل عبد الرحمن محمد عارف.
مشاركة :