بناتنا في عين الخطر يا وزير التعليم - عبد الله بن إبراهيم الكعيد

  • 11/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبسط من أوتيَ نصيباً من العِلم يعرف نظرية تقديم الأهم على المهم ويعرف أن درهم وقاية خير من قنطار علاج كما يعرف أن من يستطيع فعل شيء ويمتنع عنه يرتكب خطيئة ويُدرك أن لتجاهل العيوب مهما كانت بسيطة نتائج مُرعبة في بعض الظروف وأن معظم النار من مُستصغر الشرر إلى آخر تلك البديهيات. بديهيات يعرفها عامّة الناس فما بالك بوزارة تضم بين كوادرها حسب ظنّي خبراء وثُلّة من حُكماء فهل تاهت البوصلة وأصبحت كأختها الطاسة في الضياع؟ دون تطويل أو مناورة إليكم رسالة وردتني ممن هن في عين الخطر وحين أنقلها فإني أُبرئ ذمتي وأتمنى ألا يقع ما تخشى منه الخائفات. الخطر مُقيمٌ في المدرسة الثانوية الرابعة للبنات بحي الربوة في العاصمة الرياض كيف؟ ما هي الحكاية من أولها: - أُنشئت الثانوية الرابعة للبنات عام 1396 هجرية. -أصبح المبنى متهالكاً بفعل مرور السنين الطويلة وعمليات الترميم (التجميل) وبات خطراً مُسلطاً على رقاب الطالبات والمعلمات. - تماسّات كهربائية متكررة وآخرها حدث قبل حوالي شهر مما استدعى تدخّل فرق الدفاع المدني وأحدث الخوف والهلع بين الطالبات. - الإدارة مع المعلمات يبذلن كل جهد ممكن لمحاولة تحسين الموجود وفق إمكانياتهن ولكن إلى متى وهن يعملن تحت ضغط الخوف. - عند تفقد الإدارة للمبنى وجد الفنيون أسلاكاً كهربائية مهترئة وقابلة للاشتعال في أي وقت. -الروائح الصادرة من احتراق أسلاك الكهرباء ودورات المياه والصرف الصحي (أكرمكم الله) لا تطاق ولا تدل على بيئة مدرسيه في حدّها الأدنى. - بعض أسقف الفصول تتسرّب منها المياه. -الشتاء قادم وتوقع هطول الأمطار في أي لحظة والأيدي على القلوب خشية وقوع ما لا تُحمد عقباه. (أ.ه) انتهت الرسالة ولم ينته الخوف ولا الخطر فماذا ننتظر؟ لمراسلة الكاتب: aalkeaid@alriyadh.net

مشاركة :