أشاد المشاركون في فعاليات الدورة 18 لملتقى قراءة النص الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي في جدة، بالشراكة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، بالدور الريادي الذي ترمي إليه رؤية المملكة 2030، آملين أن تضطلع وزارة الثقافة ببرامج ومبادرات عبر هيئاتها الرسمية، وأن تدعم هذه الملتقيات وتعزز دورها وترعاها.جاء ذلك ضمن 6 توصيات دوَّنها المشاركون في البيان الختامي للملتقى، وتصدر هذه التوصيات الشكر للقيادة لما تبذله من اهتمام كبير ورعاية فائقة ودعم للمشهد الثقافي والأدبي، ولوزير الثقافة، معبرين عن شكرهم لمستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، راعي هذا الملتقى والداعم له، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، ومحافظ جدة، على دعمهم واهتمامهم بهذا الملتقى الثقافي الرصين، مؤكدين ضرورة استمرار الملتقى في دورته المقبلة، لما له من حضور فاعل في الوسط الثقافي والعربي، متوجهين بالشكر لجامعة الأعمال والتكنولوجيا ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالله دحلان، لدعم هذا الملتقى ماديا ومعنويا، كما بارك المشاركون اختيار حمد القاضي الشخصية المكرمة المحتفى بها في هذا الملتقى ويسجلون تقديرهم الخاص لنادي جدة على تبني هذا التكريم وإطلاق لقب «سفير الأدباء» عليه، تقديرا لمنجزه الثقافي والأدبي.ودعا المشاركون إلى ترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية وإبراز جهودها ومنجزاتها، لتقرأها الأجيال القادمة، وتشكل نموذجا للقدوات الرائدة في المشهد الثقافي والوطني، والتأكيد على الإشادة بملتقى قراءة النص؛ لما له من أثر فاعل في الحراك الثقافي والأدبي والنقدي على مستوى المملكة والوطن العربي.كما أوصوا بضرورة العناية بالمجلات الثقافية والأدبية، والعناية بمادتها وحفظها في أوعية النشر عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة، مع إصدار ببليوجرافيا بالمادة الثقافية والأدبية والإبداعية للمجلات والملاحق السعودية المتخصصة، وتسهيل مادتها للباحثين، بجانب استكمال مادة كتب «سفير الأدباء»، وإصدار نسخة جديدة منه بعد إضافة أوراق الندوة، واستكتاب باحثين جدد لإثراء محتواه، وتوجيه الأقسام العلمية في المراكز البحثية بالجامعات السعودية إلى ضرورة الاجتماع بالمادة الثقافية والأدبية والنقدية في المجلات والملاحق السعودية المتخصصة، ودراستها وتقديمها للقراء والمهتمين.
مشاركة :