أم قرن تنتظر التطوير

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبد الحميد غانم: يعاني سكّان منطقة أم قرن من نقص الخدمات الأساسية والمرافق، منها تأخر مشروع شبكة الصرف الصحي وتهالك الشوارع وعدم إنارتها وتأخر مشروعات البنية التحتية، فضلًا عن غياب العديد من الخدمات مثل المحلات والمجمّعات التجارية والصيدليات والبنوك والحدائق والملاعب وغيرها من الخدمات الضرورية، ما يضطر الأهالي لقطع مسافات كبيرة للمناطق المجاورة للحصول على الخدمات. واشتكى السكان من سوء حالة الطريق الرئيسي الصخامة - أم قرن بعد إغلاق مدخل ومخارج المنطقة على طريق الشمال والذي يطلق عليه البعض طريق الموت لكثرة الحوادث التي تقع عليه، خاصة أن القادم من أم قرن قاصدًا الصخامة للوصول إلى طريق الشمال الدوحة أو العكس يسير مسافة 15 كلم تقريبًا على طريق ضيق فرع واحد ذهابًا وإيابًا وبلا إنارة تستخدمه الشاحنات، ما يشكّل خطورة على مستخدمي الطريق، ما يتطلب توسعته وتحويله إلى مسارين، إضافة إلى توسعة مداخل ومخارج المنطقة. كما تعاني المنطقة من غياب الصرف الصحي ونقص في العديد من الخدمات والمرافق الأساسية الضرورية، أبرزها افتقادها لأسواق الفرجان وجمعية للميرة وحدائق ومتنزهات وملاعب فرجان ومركز صحي لطوارئ الأطفال وروض للأطفال ومدارس للبنين والبنات. وتفتقد شوارع المنطقة كذلك للإنارة والإنترلوك والأرصفة والتشجير، فضلاً عن تهالكها خاصة أنها قديمة ولم تصلها يد التطوير وبحاجة إلى إعادة تأهيل، إضافة إلى توسعة المداخل والمخارج وزيادة المساحات الخضراء. ودعا المواطنون إلى العمل على استبدال خطوط توصيل الكهرباء الهوائية بأخرى أرضية، حيث تشكّل الخطوط الهوائية خطورة على سكان المنطقة، خاصة أن المنطقة صحراوية ومعرّضة للرياح الشديدة والأتربة في أغلب الأحوال وربما ينقطع أحد الأسلاك ويتسبّب في مشكلة. وطالبوا بضرورة تزويد المنطقة بكافة الخدمات والمرافق الأساسية خاصة أنها منطقة واعدة وحديثة وتشهد توسّعات عمرانية كبيرة وإقامة مجمّعات سكنية كثيرة وهو ما يتطلب زيادة في الخدمات وتطوير البنية التحتية باستمرار لاستيعاب هذه الزيادة السكانية، مشيرين إلى أن هناك حركة كبيرة للبناء وإقامة الفلل والمنازل وكذلك مركز تجميع لسيارات ومعدّات النظافة بمنطقتهم، ما يتطلب في المقابل زيادة في الخدمات وسرعة البدء في مشروعات البنية التحتية مثل الصرف الصحي والطرق والشوارع الدائمة والشارع التجاري ومختلف الخدمات الأخرى التي يحتاجها المواطن والمقيم. وأشاروا إلى أنه لا يوجد سوى محل واحد للبقالة بالمنطقة ويذهب الأهالي لشراء احتياجاتهم اليومية الضرورية إما من الخور التي تبعد عنهم مسافة 25 كيلومتر أو من أم صلال علي أو من الدوحة، ما يمثل لهم معاناة يومية.

مشاركة :