أسئلة كثيرة تدور في رأسي، تطحنني كرحاه! الكتابة في الحب للحب نوع من الملهاة، أم الفصل الأخير من مسرحية رؤوسها مدببة وتصبح مأساة، الأمر جدًا خطير إذا بسطر وكلمة وجملة وعبارة قسناه؟ الشفقة، الخضوع، طأطأة الرأس، الهامات المرتفعة... أشياء وأشياء تختمر في كل ما ذكرناه! الحب يعني العفة والطهر والعفاف، تشعّ في عيني رقصة النساء وعقود الزفاف، كثيرًا ما ألتمس للعاشقين عذرًا في ملاحقة معشوقاتهم، فقط نظرة ثم ابتسامة ثم.... أهاه هنا ما قصدت ما الفائدة من كل هذا الحب، إذا ينتهي بهمٍ وحزن وصراع وصراخ داخلي وبكاء يقطع نياط القلوب؟ كثيرًا في مغامرات الشعراء الكتابية الغرامية خاضوها باحوا بأكثر من تتبع درجات الحب بل والله وصل بهم الحال من اخترعها! حتى وصلت لقناعة بعد هذا التتبع إلى أن ما يكتب عن الحب للحب أشبه بحبات حَبٍ تنثر أو كرماد تذروه الرياح! كأني أسمعكم تقولون هذه ليست فلسفة الحب (ريحنا يا هووووه) ولكن لدي قناعة أن ما كتبته وغيري عن الحب من شِعْر ونثر يعد من قبيل الخيال، أشبه ببئر متدلي بالحبال كلما انقطع أعقده مرات ومرات وينقطع وهكذا..... الكتابة عن الحب للحب شيء جميل ورائع ومريح للنفس وربما للعين ولكن بحدود. ومع ذلك سأنثر عن يوميات الحب بلا حدود وأنسج من عالم العشق قماشًا من حرير وسأحدثكم عنها حبيبتي التي خطفت قلبي وملأت عيني بل أبصرها في وجوه النساء، أميرة تربّعت على قلبي، سيدة الجميلات، حسنها فاق كل حُسْن تلك التي قرأها قلبي، ترجمها لساني، سكنت قلمي وفي فضائي حبيبتي التي قتلتني حبًا وغرامًا مرتين في أول لقائي بها وعيني في عينها، وفي قاعة رمشي، في روح الروح لأنها الروح. وأخيرًا... أحرمتني يا خوي من شوفة المحبوب وخليتني بين العشّاق في غمّي المهموم وليه آهاتي وأشواقي في العمود مصلوب ماني مقتنع بحكمك لكن راضي بالمقسوم تفرّق قلبين في الهوى من خاطرٍ مسلوب الصراحة جرحتني من ردّة الفعل مصدوم ومهما فعلت يبقى حبّها في القلب مرغوب تقرر يا خوي كذا وتتركني للقضا محتوم ما تخاف من الله! لكن برسلها مكتوب فديتك يا الحلو ساكنٍ في القلب مختوم
مشاركة :