أحيانًا نرضى بالمستوى الجيّد للقيادة الإدارية، على اعتبار أنه أحسن الموجود، ولكن تحدّيات تلك القيادة في العصر الحالي ليس فيها مكان للجيّد، بل تبحث عن الممتاز. خُذ نَفَسًا عميقًا، واستجمع قواك، وثقتك بنفسك، وحلَّل هذه الصفات الثماني للقيادات الإدارية الممتازة، في لمحة سريعة. الأولى: لديك رؤية جاذبة، ترى فيها المستقبل، وتضع الماضي وراءك، وكل العقبات الحاضرة، وتجتهد للوصول إلى هناك بحماسٍ وشفافية. الثانية: مَن معك، ومَن حولك، هل يعلمون إلى أين أنت ذاهب؟ يجب أن توصل لهم رؤيتك، ويجب أن تكون الرؤية واضحة قولاً، وصورةً، وتخطيطًا، يجب أن يتحدّث الجميع نفس اللغة التي تتحدّث بها، فالإنجازات الكبيرة، إنجازات جماعية، وليست فردية. الثالثة: اجعل عملك يتطابق مع قولك، فالناس ترى الفعل قبل أن تسمع القول، مع أهمية الاستدامة والاستمرارية على نفس النهج الأخلاقي المميّز كل وقت، وكل حين. الرابعة: التواضع؛ لأنه يساعدك على الإصغاء، وسماع الرأي المخالف، ويساعدك على التعلّم والتطوّر، والاستفادة من الآخرين. الخامسة: استمر في التركيز، فأكثر ما يقتل الثقة، هو التعثّر في المشروعات، والتطويل في الإنجاز، والملل من التمديد، والتشتت، إذا أخذت مهمّة استمر فيها حتى تكتمل. السادسة: الشجاعة، والثقة بالله، ثم الثقة بالنفس؛ لأن العقبات كثيرة، والتحدّيات متعدّدة، وكل ليل يعقبه نهار، وكل سواد كالح يأتي بعده الفجر المنير، لذلك يجب أن تتحلّى بالصبر والشجاعة. السابعة: الرؤية الكبيرة، هناك علاقة بين الأقسام والشخصيات، لا تدفن نفسك في الفروع، والتدقيق اليومي، وتنس الصورة الكبيرة للتطوير والتقدم. الثامنة: العدالة في الحكم، وعدم التسرّع، وعدم الانحياز لجهة على حساب جهة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المتحدّث العالمي توني روبنز: للنجاح في حياتنا يجب أن نستقيم، ليس ما نعمله مرة أو مرتين هو ما يُشكِّل حياتنا، بل السرّ في الاستدامة.
مشاركة :