رفض دعوى فتاة طالبت التأمينات بضم 8 سنوات إلى مدة خدمتها.. ولم تثبت التحاقها بالعمل في تلك الفترة

  • 8/10/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت‭ ‬المحكمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الكبرى‭ ‬دعوى‭ ‬بحرينية‭ ‬لإلزام‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمينات‭ ‬ضم‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬لمدة‭ ‬خدمتها،‭ ‬حيث‭ ‬ادعت‭ ‬التحاقها‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬بأحد‭ ‬المعاهد‭ ‬التعليمية‭ ‬إلا‭ ‬انها‭ ‬لم‭ ‬تثبت‭ ‬او‭ ‬تقدم‭ ‬أي‭ ‬مستندات‭ ‬تؤكد‭ ‬التحاقها‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬حيث‭ ‬رفعت‭ ‬المدعية‭ ‬دعواها‭ ‬طلبت‭ ‬فيها‭ ‬قبل‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭ ‬إحالة‭ ‬الدعوى‭ ‬للتحقيق‭ ‬لتثبت‭ ‬علاقة‭ ‬العمل‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬المعهد‭ ‬والحكم‭ ‬بإلزام‭ ‬التأمينات‭ ‬بضم‭ ‬مدة‭ ‬خدمتها‭ ‬من‭ ‬2004‭ ‬حتى‭ ‬2012‭ ‬وتسجيل‭ ‬ذلك‭ ‬بسجلاتها‭ ‬الرسمية‭ ‬والزامها‭ ‬بسداد‭ ‬الاشتراكات‭ ‬التأمينية‭ ‬المستحقة‭ ‬عن‭ ‬فترة‭ ‬عملها‭ ‬وقالت‭ ‬إنها‭ ‬عملت‭ ‬لدى‭ ‬المعهد‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بالتأمين‭ ‬عليها‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لقانون‭ ‬التأمينات‭ ‬الاجتماعية‭. ‬ وقالت‭ ‬المحكمة‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬المدعي‭ ‬هو‭ ‬المكلف‭ ‬بتقديم‭ ‬الدليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يدعيه‭ ‬وأن‭ ‬المادة‭ (‬2‭) ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬24‭ ‬لسنة‭ ‬1976‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬التأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬تسري‭ ‬أحكام‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬إلزاميًا‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬العاملين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬تمييز‭ ‬في‭ ‬الجنس‭ ‬أو‭ ‬الجنسية‭ ‬أو‭ ‬السن‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬بموجب‭ ‬عقد‭ ‬عمل‭ ‬لمصلحة‭ ‬صاحب‭ ‬عمل‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬أو‭ ‬لمصلحة‭ ‬منشأة‭ ‬من‭ ‬منشآت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والقطاع‭ ‬التعاوني‭ ‬أو‭ ‬المشترك‭ ‬وكذلك‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬والهيئات‭ ‬العامة‭ ‬ممن‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬بشأنهم‭ ‬نص‭ ‬خاص،‭ ‬وكذلك‭ ‬الموظفين‭ ‬والعمال‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يسري‭ ‬في‭ ‬شأنهم‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬13‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مدة‭ ‬العقد‭ ‬أو‭ ‬طبيعته‭ ‬أو‭ ‬شكله‭ ‬ومهما‭ ‬كان‭ ‬مبلغ‭ ‬أجر‭ ‬العامل‭ ‬أو‭ ‬نوعه‭ ‬وسواء‭ ‬أدى‭ ‬العمل‭ ‬طبقا‭ ‬للعقد‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‭ ‬أو‭ ‬أدى‭ ‬لصالح‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬خارجها‭ ‬وسواء‭ ‬كان‭ ‬التكليف‭ ‬بالعمل‭ ‬بالخارج‭ ‬مدة‭ ‬محددة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬محددة‭ ‬ وأشارت‭ ‬المحكمة‭ ‬أنه‭ ‬لما‭ ‬كانت‭ ‬المدعية‭ ‬أقامت‭ ‬دعواها‭ ‬بطلب‭ ‬إلزام‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بضم‭ ‬مدة‭ ‬خدمتها‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2004‭ ‬حتى‭ ‬2012‭ ‬وتسجيل‭ ‬ذلك‭ ‬بسجلاتها‭ ‬الرسمية‭ ‬عن‭ ‬فترة‭ ‬عملها‭ ‬لدى‭ ‬المعهد‭ ‬وطلبت‭ ‬إحالة‭ ‬الدعوى‭ ‬للتحقيق‭ ‬إثباتا‭ ‬لعلاقة‭ ‬العمل‭ ‬ولما‭ ‬كانت‭ ‬أوراق‭ ‬الدعوى‭ ‬قد‭ ‬جاءت‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬مستندات‭ ‬أو‭ ‬عقد‭ ‬عمل‭ ‬يفيد‭ ‬عمل‭ ‬المدعية‭ ‬لدى‭ ‬المعهد‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬استوجبته‭ ‬المادة‭ (‬2‭) ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬24‭ ‬لسنة‭ ‬1976‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬التأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬عقد‭ ‬عمل‭ ‬إثباتا‭ ‬لعلاقة‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬حتى‭ ‬تخضع‭ ‬المحكمة‭ ‬ذلك‭ ‬لتقديرها‭ ‬وتمكن‭ ‬المدعية‭ ‬من‭ ‬إثبات‭ ‬ما‭ ‬نقص‭ ‬من‭ ‬دليل‭ ‬لديها‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬مسوغا‭ ‬إثبات‭ ‬الدعوى‭ ‬برمتها‭ ‬بالتحقيق‭ ‬وما‭ ‬قد‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬إلزام‭ ‬المدعى‭ ‬عليها‭ ‬بتسجيلها‭ ‬كمؤمن‭ ‬عليها‭ ‬بسجلاتها‭ ‬الرسمية‭ ‬سيما‭ ‬وأن‭ ‬المدعية‭ ‬لم‭ ‬تختصم‭ ‬بدعواها‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تقضى‭ ‬معه‭ ‬المحكمة‭ ‬برفض‭ ‬الدعوى‭ ‬وحيث‭ ‬إنه‭ ‬عن‭ ‬المصاريف‭ ‬فالمحكمة‭ ‬تلزم‭ ‬بها‭ ‬المدعية‭ ‬عملا‭ ‬بالمادة‭ ‬192‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬المرافعات‭ ‬فلهذه‭ ‬الأسباب‭ ‬حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬برفض‭ ‬الدعوى‭ ‬وألزمت‭ ‬المدعية‭ ‬بالمصاريف‭.‬

مشاركة :