نعى مجموعة من مثقفي مكة المكرمة و المدينة المنورة وجدة الفقيد الأديب صاحب الأثنينية في جدة – الدكتور عبدالمقصود خوجة الذي وافته المنية خارج السعودية وكان يوم أمس السبت أخر أيام العزاء. وقال – الاستاذ منصور محمدنور ابومنصورنائب ريس نادي الوحدة بمكة المكرمة الأسبق عن وفاة ورحيل الدكتور عبد المقصود خوجه (( رحل الوجيه والأديب السعودي عبد المقصود خوجة المولود في مكه المقدسه والذي ساهم بفكره وجهده وماله في تأسيس العديد من المنابر الثقافية التي عكست أدب المملكه وعرفت بقاماتها الشعريه والثقافيه وكان له الدور البارز في صالونه الثقافي المعروف بإثنينة خوجه التي خدم من خلاله الأدب العربي بوجه عام والأدب السعودي بوجه خاص وشاهد عيان على جهوده الجباره التي قدمها خدمة للثقافة والأدب والفكر في السعودية رحم الله الأديب الكبير عبد المقصود خوجه وتغمده الله بواسع رضوانه ومغفرته )). من جانبه قال المحب محمد جبريل فلاته أن الأديب الكبير عبد المقصود خوجه قامه علميه وثقافيه وبرحيله فقدنا علماً ورمزاً من رموز الثقافه في المملكه سائلين المولى العلي الرحيم المغفره والرحمه وحسن العزاء لأهله وذويه. وقال المستشار التربوي فريد عمرسنان أن الدكتور الأديب عبد المقصود خوجه رجل استثنائي في المسيره الثقافية في المملكه له جهوده وبصماته الواضحة في نشر الأدب السعودي وتقديمه في حله زاهية تليق بمكانة المملكه المرموقه في مجالات الفكر والثقافة رحم الله الأديب والمفكر السعودي عبد المقصود خوجه فبرحيله خسرت الساحه الثقافية في المملكه رائد من رواد الفن والأدب. وقال التربوي الإعلامي خالد محمد الحسيني – رحم الله الشيخ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة ، عاش راعياً للأدب والأدباء عبر منتدى ” الأثنينية ” ناشراً للفكر ومكرماً لأهله ،، حتى اوهنه المرض ورحل تاركاً ارثاً من الأعمال الكبيرة من خلال استضافته للأدباء من داخل وخارج المملكة والوطن العربي وكذا الشخصيات اصحاب الحضور وخدمة الوطن يرحل بعد ان سخر جُهده وماله على مدى اربعة عقود وثق ونشر وحفظ للرواد اعمالهم وقدم للباحث والقارئ مختلف جوانب المعرفة والعلوم في العديد من المجالات. وبغيابه يُسدل الستار على شخصية سخرت كل مالديها للعلم والفكر والمعرفة اسأل الله ان يجعل ماقدمه في موازين حسناته بعد ان قدم ماهو انفس واغلى بحفظ الأعمال والأفكار التي يجدها طالب المعرفة في كل زمان ومكان. وقال – الدكتور عدنان المهنا جامعة الملك عبدالعزز – فقده إجتاح الشجون! لا خلاف على الأريحية الثقافية لخوجة! وكيفما يكون الحال.. فإن الوضعية حول “رحيل الوجيه عبدالمقصود خوجة رحمه الله ” ما هي الا هزة اجتماعية نفسية ذاتية.. لن تحل كافة المشكلات الناتجة عن “حتمية الموت لكل كائن حي ” مهما جاءت الوضعية كنوع من الفترات الانتقالية الشخصية للإنسان ! واذا كان هذا الرجل المتعدد السجايا الثقافية صاحب منتدى الإثنينية الأدبي العلمي ذو العضويات المجتمعية والحضارية الإنسانية الوطنية والعربية والعالمية مسموحاً فيه بكل شيء. كانت الدهشة تتملك الذي يأتي اليه قادماً من عالمه الإبتكاري ومجده مفكراً كان أم أديباً أم مثقفاً أم شاعراً أم روائياً أو الذي تجتمع فيه التجليات الإبداعية كان يحتضن تقاطره ضمن إتجاهه للطموح على مستوى النبوغ ، وكان يلاحظ ان “مبدأ تكريم الأدمغة ” بيده الأمتن والأغزر عطاء وسلوكاً وتصديراً، وكان مبدؤه يرتكز على المبادئ الثقافية التي عهد بها التراث الإنساني وتعهدها، فانه لا بد وان يقال عن مثل “هذه الظاهرة” بتحليل شخصية عبدالمقصود خوجة والذي يؤكد تقديم التكريم بكل مظاهر التعبير والتفصيل التي تنتمي الى الكثير من “المعقول” في التعامل والكثير من الدعاية في المثالية!! وكيف نريد ان نتقصى الحقيقة من “تعزير وتوقير الإثنينية التي ” أصبحت “منطق تباين الجود والنوال ” فهي المبدأ الأول والأخير التي لاتملك معها التقديرات الصادرة قبضاً ًلا بسطا فلا يكاد الخلاف على الأريحية وشهقات الود يهدأ حيال عدالة التعامل الثقافي للضيافة الحفية منه و به والتي تتهادى في ميلاد، فسيولوجي اجتماعي” حتى يندلع في صبغتها السلوكية الشديدة”حين يشعرون بأنهم يسيرون قدما على طريق أخوي صرف وعر المسالك الصادقة. ويعي الكل.. ان الخوجة الحكيم كفيل بجمع شمل الفكر فيما حرص على سماء إثنينيته الفاضلة وفيما لو استلهم مواقفه الثقافية وقواه التواشجية ليعمل على ثبات سخاء الفكر والذات ، فمان يكون قادراً بالفعل على ان يسمو باثنينيته من مجرد “التواجد الاجتماعي التجمعي” الى ديناميكية العطاء الزاخرة قوة وحيوية وعدالة توقير وحقا كانت ظلت الإثنينية قدرة نافذة كرم بها جهابذة الفكر الإنساني النابع المماثل فكان حريصاً ألا ينبغي ان يجعل من ذاته مجرد فضاء تتحرك فيه ايقونات ثقافية بكل طلاقة الوفادة ، ويتنصل هو بالاكراه من سوى ذاك فتبدو ديناميكية الإثنينية مجرد “لوحة كاريكاتيرية” بأسماء واشكال معينة لكل شخصية بهابالفعل لقد أمسك عبدالمقصود خوجة. ورحيله المحتوم إكتواء يصدع له الخطيب بالفؤاد فيصبح مكلوماً تمور به الأرض وتميد وترتج!! وتجتاحه بحار الشجون فيبكي، ويبكي ويولول “فيشكو إلى الله” مما مسه..اللهم إن عينَّي قد إغرورقتا دموعاً على فراقك عبدالمقصود خوجة و على فاجعتك ورحيلك فاغفر اللهم له “الزلة” وعد بحلمك على جهل من لم يرجُ غيرك.. لاحول ولا قوة إلا بك عزائي لكم أحبتي.
مشاركة :