يقول أحد الشعراء في هذين البيتين ممتدحا هذا الرجل النبيل والكريم الشيخ عبدالمقصود خوجة مؤسس منتدى الإثنينية رحمة الله عليه: يا سيدي والقول فيك رواية كتبت عظيم فصولها الأفعال إن كنت أخفيت المكارم زاهداً فلها لسان فاضح ومقال بزغ نجم الأديب عبدالمقصود خوجة مع مطلع الثمانينيات الميلادية تحديد عام 1983م الموافق سنة ١٤٠٣ هجري حين افتتح صالونه الأدبي بمدينة جدة هذه المدينة الساحرة بجمالها بضفافها وبحاراتها ومبانيها العتيقة والحديثة وقبل كل شيئ بناسها هذه المدينة التي تغفو على وقع ليلها الطويل بالأنس والسمر على مناشطها المتعددة والمتنوعة في الشعر والأدب والتسوق بمتاجرها والسمر على شواطئها الجميلة ومقاهيها وهذه المدينة التي تنشط فيها حركة التجارة والثقافة والفنون والأدب وصوت مكائن مطابع صحفها العريقة ورائحة محابرها العبقة لترصد لنا هذا الجمال وهذا الألق فتكون اخبار هذا المنتدى أحد موادها الثقافية المثرية لتلك الصحف فحينها تستيقظ هذه المدينة مبكرا وكأنها لم تنم.   هذه المدينة لاتشبهها اي مدينة في جغرافية بلاد العرب فلها رونقها المختلف عن غيرها فهذا المكي إبن مكه البار أستقر بها وهو إمتداد لأسرة عريقة إهتمت بالعلم والأدب فوالده الشيخ محمد سعيد خوجة كان من أعلام مكه ومن رواد الصحافة في المملكة وكان له منتداه العلمي والأدبي فيدعو إليه صفوة القوم فليس غريبا أن يخطو الإبن خطى أبيه من خلال إحيائه لمجالس العلم والأدب فكان صالونه الأدبي بقصره العامر أحد معالم مدينة جده فكان سخيا وكريما مع ضيوفه والمحتفى بهم فهو من الشخصيات القلائل التي سخرت المال للعلم والأدب والثقافة كونه رجل أعمال فهو يذكرني برجل الأعمال الكويتي الأديب والشاعر عبدالعزيز البابطين الذي سخر من ماله لتكريم المبدعين من الشعراء والمثقفين ومنحهم الجوائز المجزية وعمل على طبع إنتاجهم على نفقته الخاصة والذي أنشأ معجم لشعراء العربية كل هذا من خلال مؤسستة الثقافية التي أنشأها لخدمة الشعر والأدب العربي وهذا مايفعله الشيخ عبدالمقصود خوجة يسهم في خدمة الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية وإزدهارها.     للواصل مع الكاتب 0555614480