بقلم | محمود ماهر - استعاد ليفربول توازنه الذي فقده على ملعب آبتون بارك مطلع هذا الأسبوع في سهرة أمس الثلاثاء على ملعب بريتانيا عندما هزم ستوك سيتي بهدف نظيف لحساب ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ابن أكاديمية ليفربول «جوردون إيبي» مارس هوايته المفضلة بتسجيل الأهداف لفريقه في مباريات الكؤوس فمنذ تصعيده للفريق الأول بقرار من رودجرز لم يسجل سوى هدفين كانا في الكأس!. والآن مع تقييم اللاعبين، والبداية دائمًا مع: الرجل الرائع | لوكاس ليفا - ليفربول تعامل بمثالية مع المفاجآة التي طرأت على أحداث المباراة حين تعرض المدافع الدولي الكرواتي «ديان لوفرين» للإصابة في الدقيقة 34، وقدم مستوى متميز في مركز قلب الدفاع جنبًا إلى جنب الحبيب كولو توريه. فعل ما عليه كلاعب وسط دفاعي ومنح الطمأنينة لزملائه في المناطق الأمامية، وكان رابط جيد جدًا ما بين الدفاع والوسط بتمريراته المتقنة المبنية على السهل الممتنع. ولم يرفض أو يتهرب لوكاس ليفا من تأدية الدور الجديد الذي طُلب منه خلال سير اللعب بعد خروج لوفرين ونزول جيمس ميلنر. الدولي البرازيلي كان يُفكر في مغادرة آنفيلد روود خلال شهري أغسطس وسبتمبر وحتى الأيام الأخيرة للمدرب رودجرز، لكن منذ وصول كلوب تغيرت الكثير من الأشياء ومن الواضح أنه سيواصل للمواسم القادمة بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على استيعاب الأدوار التي يُكلف بها. الرجل المخيب | إريك بيتريس - ستوك سيتي الظهير الأيسر الهولندي في سن يسمح له بتأدية الدور الدفاعي والهجومي بإتزان، ربما أكثر من زميله على الرواق الأيمن «جلين جونسون» الذي قدم مباراة جديدة متميزة أمس لا تُعبر عن سنه الحقيقي!. بيتريس تقدم كثيرًا إلى الأمام دون فائدة تذكر وخلف وراءه مساحات شاسعة استغلها آدم لالانا على أكمل وجه خصوصًا في لعبة الهدف الوحيد، وعلى مدار الـ90 دقيقة فشل صاحب الـ27 عامًا في مراقبة فيرمينو ولالانا وغلق المساحات. للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا @MahmudMaher
مشاركة :