بقلم | محمود ماهر - واصل ليفربول مع مدربه الجديد «يورجن كلوب» تقدمه بخطى ثابته نحو إنقاذ الموسم بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية حين تجاوز عقبة ستوك سيتي العنيد بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي بالتعادل الإيجابي 1/1. ليفربول فشل في البناء على النصر الذي حققه على ستوك سيتي بهدف جوردون إيبي في مباراة الذهاب، فخسر لقاء الإياب بهدف حمل أمضاء آرناتوفيتش في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وكادت مرماه تهتز بهدف قاتل في الدقيقة 114 من اللاعب الهولندي البديل «فان خينكل» لولا تعاطف القائم!. والتالي تقييمنا لمستوى رجل المباراة وأسوأ لاعب: الرجل الرائع | مامادو ساخو - ليفربول من المرات القليلة منذ الموسم التاريخي 2014/2013 التي أجده فيها بهذه الحيوية والشراسة والقتالية على كل كرة، أبعد أرناتوفيتش وبويان كيركيتش وكراوتش عن منطقة الجزاء معظم فترات المباراة، وأوقف المزعج «والترز» في العديد من اللقطات المؤثرة بالذات ببداية الشوط الأول ثم بعد ذلك في بداية الشوط الثاني. المدافع الدولي الفرنسي تحمل مسؤولية نفسه ومسؤولية تصحيح هفوات الإفواري التائه النائم «الحبيب كولو توريه»، لولا وجود ساخو لتلقت شباك ليفربول ثلاثة أهداف محققة. وجود كولو توريه بمثابة الثقب في عمق دفاع ليفربول، وهذا الثقب يحاول مامادو ساخو سده بكل قوة ورجولة في الأداء، لكن لسوء حظه حكم الراية خذله في لعبة هدف ستوك سيتي، وأعتبر وجوده قد غطى على تسلل آرناتوفيتش، لكن الإعادة أخلت ساحة مامادو. الرجل المخيب | بيتر كراوتش - ستوك سيتي لم أشعر بوجوده في المباراة رغم مشاركته لمدة 120 دقيقة. مهمته الرئيسية كانت تمرير الكرات الطولية إلى آرناتوفيتش وبويان والإلتحام بقوة مع ساخو وكولو توريه، لكنه لم يؤد هذا الدور على أكل وجه. في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني أضاع فرصة سهلة للتهديف في مرمى فريقه السابق، وخلال الشوطين الإضافيين مستواه كان عاديًا، ربما أهم شيء فعله كان تمريرته إلى فان خينكل التي ردها القائم، وكانت الطامة الكبرى حين أهدر ركلة جزاء ترجيحية!. لاعب آخر يستحق النقد؟ بالطبع روبرتو فيرمينو، المهاجم الأول لليفربول هذه الأيام يلعب بأنانية، دائمًا ما يُفكر في التسديد بعيد المدى أو المراوغة، يمرر لأقرب زميل بعد أخذ كل المدافعين لأماكنهم، كما لا يتحرك من دون كرة بشكل صحيح مثله مثل كراوتش، وهذا قتل العديد من الهجمات لليفربول، فكان إيمري تشان ولالانا يضطران للتوغل واللجوء للحل الفردي. للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر  - اضغط هنا @MahmudMaher