تحقق وزارة العدل الأمريكية فيما إذا كان بنك "كريدي سويس جروب" استمر في مساعدة العملاء على التهرب الضريبي، بعد 8 سنوات من دفع البنك تسوية لإنهاء هذه الاتهامات، بحسب تقرير. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن أشخاص على صلة بالأمر قولهم إن المحققين يفحصون ما إذا كان البنك قد ساعد أصحاب حسابات أمريكية، وخاصة أولئك الذين يمتلكون جوازات سفر لدول أمريكا الجنوبية، والذين لم يخبروا إدارة الضرائب عن أصول بقيمة إجمالية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وكانت وحدة تابعة لـ"كريدي سويس" قد أقرت بالذنب في عام 2014، معترفة بمساعدة الآلاف من الأمريكيين على تفادي سداد الضرائب، قبل أن تدفع 2.6 مليار دولار لتسوية الاتهامات. وعانى البنك السويسري من عدة فضائح في الأشهر الماضية، ما يشمل خسارة أكثر من 5 مليارات دولار جراء انهيار صندوق "أركيجوس كابيتال مانجمنت" في العام الماضي. وكان البنك المركزي السويسري قد ذكر في الأسبوع الماضي أنه يراقب الوضع في "كريدي سويس"، بعد مخاوف متعلقة بالسلامة المالية للبنك الذي حقق خسائر بنحو 4 مليارات فرنك في الفصول الثلاثة الماضية.