تقرأ نصاً، أو تشاهد مقطعاً، في جروب الواتساب، هل تعيد إرساله، أم تهمله، وتمسحه، ماالذي يدفع أناساً ليكونوا نشطاء في الإرسال، وآخرين، مجرد قارئين، أو ماسحين، وقس على ذلك، التغريد وإعادة التغريد، ماهو المحتوى الذي يشدك لإرساله، وماهو المحتوى الذي تقول عنه سخيف، والبوستات، واللايكس، وكل هذه المصطلحات تندرج تحت بند المشاركة مع الآخرين، فما الذي يدفع الشخص للمشاركة، هذا ماحاولت أن تجيب عليه، النيويورك تايمز في دراسة متخصصة، فكانت النتيجة خمسة دوافع. الدافع الأول، التأثير، الرغبة في التأثير على الآخرين، موجودة ولكن تتفاوت بين شخص وآخر، فقد أوضحت الدراسة، أن 49% من المشاركات تأتي بدافع التأثير على الآخرين، تجاه قضية ما، أو فكرة ما، وكأنك تقول (شفت ألم أقل لك)، وهذا إثبات لصحة ماذهبت إليه، الدافع الثاني، المشاركة بغرض التعريف بك، يقول لك، هذا أنا، أو ماتراه هنا أو تسمعه يعبر عن وجهة نظري، ويعرف بي، وكانت النسبة التي تشارك بهذا التوجه 68% حسب نتائج الدراسة. الدافع الثالث، ليس لأية أغراض فكرية، ولكنها نسبة كبيرة، تصل حتى 78% تقول المشاركة مع الآخرين، لمجرد الارتباط، ولتقول لأعضاء الجروب، أو للمتابعين نحن هنا، معكم، وأنتم تهمونني، لذلك أريد أن أتواصل معكم بكلمة أو مقطع، والدافع الرابع، الرغبة في أن تكون لك قيمة، لأن محبة البروز، ومحبة أن يتعرف الناس عليك وعلى فكرك، موجودة مع الإنسان، ومتأصلة، لذلك وصلت النسبة في هذه الرغبة حتى 69%. الدافع الخامس، وهو الأغلب، حيث وصل حتى 84%، المشاركة بغرض التأييد، وإظهار التعاطف، والدعم. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب الأمريكي جيم رون: من أنت؟ وما هي قيمتك؟ وكيف تقيس نفسك؟ أنت متوسط أقرب خمسة حولك.