يتخوّف الكثيرون من إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وتأثير انخفاض أسعار النفط، وكذلك تقليص الدعم، وزيادة الرسوم، وبدلاً من البكاء على الأطلال، من الأفضل الاستعداد بإعادة هيكلة مصروفاتنا الشخصية، وإعادة بناء ثقافتنا المالية. وهناك خمس عادات مالية حميدة يجب تربية الأبناء عليها، وخمس عادات مالية سيّئة للوالدين ينبغي التخلص منها. خمسة الأولاد هي: أولا، فتح حساب بنكي لهم، لأن ثقافة التعامل مع البنك يجب أن تدخل نمط حياتنا في وقتٍ مبكر، لمعرفة قيمة المال، وأهمية حسابه، وضبط القوائم المالية، وتنمية المدخرات، ولماذا يجب أن نحافظ على سجل شخصي ناصع مع شركة سمه للمعلومات، كما نحافظ على سجل ناصع في المدرسة أو الجامعة. ثانيا، تعليمهم وضع الميزانيات، حيث لا يمكن اتباع أسلوب «اصرف ما في الجيب». ثالثا، تشجيعه على العمل في سن مبكر، بدءًا من الصيف، إلى العمل داخل الجامعة، أو في المساء، بغضِّ النظر عن قيمة الدخل، فالعمل يُربِّي على تحمُّل المسؤولية، وصعوبة جني الأموال. رابعا، التحكم في البطاقات الائتمانية، لأنها مصيدة للدين طوال العمر، فينبغي التعامل معها في أضيق الحدود وبحذر. خامسا، الادخار، يجب أن يتعلم الأبناء فضيلة الادخار، والعيش بأقل من الدخل. أما خمسة الوالدين، فهي: الأولى: تحديد وتقليص تناول الطعام في مطاعم، لأن التعود عليها إسراف يقتل ميزانية الأسرة. والثانية، الحذر من الفوائد البنكية، فهي فيروس قاتل للثروات. والثالثة، الحذر من التسوق العاطفي، والحماس لشراء كل ما يعجبنا وقتيا. الرابعة، عدم الاحتفاظ بمدخرات للطوارئ، وهي عادة مخيفة تثير قلق الإنسان طوال عمره. الخامسة، مساؤى التخلص من الراتب وإفنائه كاملا قبل نهاية الشهر. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات تقول المؤرخة الأمريكية دوريس جودون: القيادة في مجملها أن تسبق الناس وتقنعهم برؤيتك، وليس في اتباع رغبات الجماهير.
مشاركة :