انت الان تتابع خبر استياء أوروبي متصاعد من السياسات الامريكية: تفاقم المشكلات الاقتصادية والان مع التفاصيل وأضافت أنه "بالرغم من أن الحرب الأوكرانية قد نشَّطت "الناتو" وأطلقت طفرة في التجارة والاستثمار بين واشنطن وبروكسل، إلا أنه بعد ما يقرب من عام من الوحدة، حيث واجهت الولايات المتحدة وحلفاؤها تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأ المسؤولون الأوروبيون في التعبير عن إحباطهم من اعتمادهم المتزايد على واشنطن لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي". وفي هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن "ماكرون يعتزم الضغط على بايدن للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا"، مشيرين إلى أن "الرئيس الفرنسي يريد إيجاد طريقة لإنهاء الحرب عن طريق المفاوضات وليس ساحة المعركة". وصرح مسؤولون فرنسيون للصحيفة الأمريكية "يعتبر ماكرون قانون خفض التضخم، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير، تهديدًا للصناعة الأوروبية. ويتضمن القانون إعانات ضخمة وإعفاءات ضريبية للمنتجات المصنوعة باستخدام أجزاء من أمريكا الشمالية ويتم تجميعها هناك". وقالوا إن "الإجراءات، المعروفة باسم متطلبات المحتوى المحلي، تعاقب العديد من المنتجات الأوروبية الصنع، مثل: البطاريات، والسيارات الكهربائية، غير المؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية". وأضافوا، "يشعر المسؤولون الفرنسيون بالقلق من أن المصنعين الذين تأثروا بارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بدؤوا بالتفكير في تحويل الإنتاج إلى الولايات المتحدة لجني الدعم بالإضافة إلى إمدادات الوقود الأرخص ثمناً"، مشيرين إلى أن "ماكرون يخطط لمطالبة نظيره الأمريكي بإعفاءات من متطلبات المحتوى المحلي للشركات الأوروبية".
مشاركة :