الشارقة(الاتحاد) اعتمدت اللجنة العليا المنظمة للقافلة الوردية «جنود الأمل الوردي» شعاراً لمسيرتها السنوية السادسة، وذلك تقديراً منها لجميع الذين ساهموا في دعمها والتفاعل معها على مدار الأعوام الماضية، ونجحوا في بث الوعي والأمل لدى مختلف أفراد ومكونات المجتمع الإماراتي. وجاء اختيار الشعار، قبل انطلاقة مسيرة فرسان القافلة الوردية 7 مارس المقبل، ليشمل كل فرد أو مؤسسة شاركوا في دعم القافلة الوردية، بمختلف الوسائل، وحاربوا بالعزم، والتوعية، والإصرار، والمحبة لتوصيل «الأمل» الوردي إلى مختلف فئات المجتمع، فكانوا «جنوداً» ينشرون رسائل التوعية والتضامن والشفاء. وقالت أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية إن اختيار شعار «جنود الأمل الوردي» يحمل الكثير من الرموز والدلالات، ويعبّر عن الفخر والاعتزاز بكل إنسان تحول إلى جندي يساند ويدعم فكرة ورسالة الأمل للقافلة الوردية، وكل من عمل على بثها ونشرها في المجتمع، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للقافلة. وأوضحت أن شعار مسيرة هذا العام يشمل فرسان القافلة الوردية، والأطباء، والممرضين، والمتطوعين، والرعاة والداعمين، والشركاء، والإعلاميين، وأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار، وكل الذين تجاوبوا مع الفرق الطبية، وخضعوا لإجراء الفحوصات، وكانوا كلمة السر في وصول القافلة الوردية إلى أهدافها المتمثلة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه، وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله، الأمر الذي ساعد على تقديم الفحوصات المجانية لـ 36,332 رجلاً وامرأة من كل الجنسيات خلال خمسة أعوام. وقد شارك في مسيرة فرسان القافلة الوردية العام الماضي 143 فارساً وفارسة، وطاقم طبي معاون مكون من 80 كادراً طبياً، و 500 متطوع ومتطوعة.
مشاركة :