الدكتور الحامظي يلقي درس من كتاب الإيمان من صحيح الإمام مسلم – رحمه الله –

  • 2/16/2023
  • 23:44
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منصور نظام الدين :مكة المكرمة :- ألقى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور غالب بن محمد الحامظي عضو هيئة كبار العلماء و المدرس بالمسجد الحرام، درسه مِن كتاب الإيمان مِن صحيح الإمام مسلم -; رحمه الله تعالى- وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر رجب من العام الجاري ١٤٤٤هـ، التي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون التدريس والمدرسين. وافتتح فضيلته الدرس: بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد أن قُرئ عليه الجزء المراد التعليق عليه من المتن، وهو (باب أدنى أهل الجنة منزلة) و (باب اختباءُ النبي صلى الله عليه وسلم ، دعوةَ الشفاعة لِاُمَّته)، وضح الألفاظ الغريبة في الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيد الناس يوم القيامة، وعلى حديث الشفاعة العظمى يوم الحساب، وذَكَرَ ما فيهما من أحكام صريحة كإثبات صفة الكلام لله بما يليق بجلاله وعَظَمَتِه، وأنَّ الحديث فيه دلالة على عِظَم صلة الرحم وعِظَم الأمانة بمفهومها العام وهو الحقوق التي على العبد للعِباد ولِرَب العِباد، وأن سرعة المرور على الصراط المستقيم يوم القيامة تتفاوت بحسب أعمال العِباد، وأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي أول الأُمَم مرورًا على الصراط، وأن كلام الصحابي عن أمر من أمور الغَيب أو عن ما ليس للرأي فيه مجال له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كقول أبي هريرة عن النار أن قعرها سبعون خريفا. ‏ونَبَّهَ الناسَ إلى ضرورة استحضار الآخرة وأحداثها، وإلى حقيقة الدنيا الفانية التي لا تستحق أن نهتم لها اهتماما مبالغا فيه، وأن هذا الاستحضار هو الذي يُزَكِّي العَبدَ وينعكس على جوارحه وأفعاله. ‏وذَكَر أن هذه الأحاديث فيها أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أكثر الأنبياء أتباعاً يوم القيامة، وأن بعض الأنبياء ليس معهم إلا الرجل والرجلين، وأن هذا فيه درس للدعاة والعلماء أن لا يكون همهم الأتباع والمتأثرين بهم بل عليهم البلاغ والهداية بيَد الله سبحانه. ‏ووضَّحَ معنى حديث: “لكل نبي دعوة مستجابة” أي: دعوة واحدة مستجابة قطعا، وأما بقية دعوات الأنبياء فكانوا يرجون الله في استجابتها. ‏وخَتَم المجلس بكفارته: سبحانك الله وبحمدك أشهد ألّا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك واختتم فضيلته بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه. الجدير بالذكر أنه يمكن متابعة الدرس عبر منصات الرئاسة الرسمية، كما تقوم الإدارة العامة لتقنية المعلومات بمساندة النشر من خلال منصة منارة الحرمين. http://manaratalharamain.gov.sa

مشاركة :